مي السكري -

أكدت القائمة بالأعمال في سفارة كوريا الجنوبية لدى البلاد، المستشارة كيم هيجين، أن المطبخ الكوري بات جزءًا أصيلًا من مشهد الطعام في الكويت، مشيرة إلى أنه «اكتسب قلوب الكويتيين»، وأن الإقبال عليه يتزايد عامًا بعد عام.

وقالت هيجين، في تصريحات للصحافيين خلال الاحتفال بـ«مهرجان المأكولات الشعبية الكورية»، إن الطعام الكوري أصبح «جسرًا لذيذًا»، يعزّز التقارب بين الشعبين، لافتة إلى أن هذه الفعالية الثقافية تُقام للعام التاسع على التوالي، وتُعد واحدة من أهم الجسور الثقافية بين كوريا والكويت.

وأوضحت أن عدد المطاعم الكورية في البلاد في تزايد ملحوظ، وهو ما يعكس الشعبية المتنامية للمطبخ الكوري بين المواطنين والمقيمين، مبينة أن «نحو ستة مطاعم كورية» تحظى بإقبال واسع من عشّاق التجارب الآسيوية.

وأضافت أن هناك تشابهًا بين المطبخين الكويتي والكوري، لا سيما في الأطباق الحارة، مؤكدة أن «الكويتيين يحبون الثقافة الكورية، والكوريين أيضًا يحبون الثقافة الكويتية»، وهو ما يرسّخ القواسم المشتركة بين الشعبين.

وأشارت إلى أن انتشار المطبخ الكوري في الكويت يأتي ضمن «الحزمة الثقافية الكورية»، التي أسهمت فيها الدراما والأفلام الكورية بدور كبير، لتعزيز الصورة الإيجابية والحضور الثقافي لكوريا في المنطقة.

وفي ما يتعلق بالإقبال على تعلّم اللغة الكورية، كشفت هيجين أن «الكثير من الكويتيين بدؤوا تعلّم اللغة الكورية»، لافتة إلى وجود «معهد دايجون»، الذي يقدّم اللغة على المستوى الجامعي، مضيفة: «أحيانًا يفاجئني البعض باستخدام كلمات كورية خلال اللقاءات.. وهذا يدفعني للتفكير في تعلّم العربية رغم صعوبتها، لكنني سأحاول».