انتشلت فرق محلية حتى الآن 90 جثماناً من ضحايا الانهيار الأرضي المدمر الذي قضى على أكثر من ألف شخص في قرية ترسين بمنطقة جبل مرة في دارفور. تسببت الأمطار الغزيرة الأخيرة في انزلاقات أرضية عاتية أمس الأحد، طمست القرية عن بكرة أبيها، تاركة وراءها مشهدًا مأساويًا.

وصفت حركة “جيش تحرير السودان” الحادثة بأنها أبشع كارثة طبيعية تضرب دارفور في العقود الأخيرة، موضحة أن القرية 'سويت بالأرض' وضحاياها من الرجال والنساء والأطفال. ودعا قادتها المنظمات الدولية لتقديم دعم عاجل لانتشال الجثامين المنتشرة تحت أنقاض الوحل والطين.

تصاعد الاستغاثات

في وقت يتعذر فيه وصول الدعم بسبب الانقطاع الأمني والعزلة الجغرافية للموقع، ناشد المتضررون الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بسرعة التدخل، وسط لجوء السكان المحاصرين إلى الحفر بأيديهم أملاً في استخراج الجثث قبل أن تزداد المخاطر.