اخبار اليمن
موقع كل يوم -الأمناء نت
نشر بتاريخ: ٦ كانون الأول ٢٠٢٥
بخطوة وطنية تاريخية تجسد الإرادة المجتمعية والحكمة القبلية، شهدت منطقة الصبيحة اليوم إشهار صلح شامل يطوي ثلاث قضايا ثأر طال أمدها، في حدث حضره قادة أمنيون بارزون وشخصيات اجتماعية مرموقة.
وحضر مراسم الإشهار التي اعتُبرت مفصلاً في مسيرة المنطقة نحو الاستقرار الدائم، الفريق الركن محمود الصبيحي، واللواء أحمد عبدالله تركي، والعميد حمدي شكري قائد الحملة الأمنية، إلى جانب لجنة معالجة الثأر ومشايخ ووجاهات ومسؤولين من مختلف أنحاء الصبيحة.
وانصبّ الصلح الشامل على إنهاء ثلاث نزاعات دموية طويلة شملت: صلحاً بين قبيلتي الخليفة والكريسه، وصلحاً بين قبيلتي العميده والرجيعه، إضافة إلى حل قضية ثأر داخلي داخل قبيلة العميده، وهي النزاعات التي أسفرت سابقاً عن سقوط أربعة قتلى.
وجرت المراسم في منزل العميد حمدي شكري، تقديراً لجهوده الحثيثة ودوره المحوري في جمع الشمل وإرساء دعائم الأمن، بدعم مباشر من القيادة العليا واللجان المختصة التي ساهمت في تقريب وجهات النظر وتذليل العقبات حتى تحقيق هذه المصالحة التاريخية.
ويُعد هذا الصلح أكثر من مجرد اتفاقية قبليّة؛ فهو إعلان مجتمعي صريح بإرادة أهل الصبيحة الجماعية لطي صفحة الماضي الدامي إلى غير رجعة، والانطلاق بروح موحّدة نحو بناء مستقبل آمن ومستقر، مؤكداً أن الأمن الحقيقي هو ثمرة التكاتف الوطني تحت قيادة حكيمة.













































