الجماهير | محمود جنيد…

في خضم تحضيرات فريق رجال أهلي حلب لخوض منافسات الدوري الممتاز المقبل، كشف النادي عن خططه التعاقدية ونقل معسكره الداخلي إلى مرحلة الانضباط الكامل. إلى جانب ذلك، أطلق مسؤول الكرة في النادي نقداً لاذعاً لواقع كرة القدم السورية، واصفاً إدارتها بـ'العشوائية'، ومطالباً بتغيير جذري يعيدها إلى المسار الصحيح. الاستعدادات الفنية والودية: يواصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي أهلي حلب استعداداته للموسم الجديد من خلال معسكر تدريبي مغلق، تحت قيادة المدرب أحمد هواش، بمعدل حصتين تدريبيتين يومياً،  وأوضح عضو مجلس إدارة النادي مسؤول كرة القدم نهاد البوشي أن هناك مساعي جارية لتأمين مباراة ودية مع أحد الأندية المحلية، حيث جرت اتصالات مع ناديي تشرين والطليعة، فيما يبدو نادي تشرين المرشح الأقرب ليكون طرف المباراة الودية المقبلة. الصفقات والتعاقدات: و كشف البوشي عن تفاصيل الصفقات الجديدة للفريق. وأكد في حديث خاص 'للجماهير'  أن النادي أنهى التعاقدات المحلية، وأن جميع الجهود تتركز حالياً على إتمام صفقات اللاعبين الأجانب. وقال بلوشي: يجري حالياً تجهيز تأشيرات دخول ثلاثة لاعبين أجانب للالتحاق بالمعسكر، وسيتم إرسالها اليوم،  موضحاً أن اللاعبين هم:

– قلب هجوم كاميروني يتمتع بمستوى عالٍ، وسبق له اللعب مع منتخب بلاده، وخاض تجربة في الدوري العماني.

ـ لاعب وسط غيني: لاعب مهم، وله سابقة في الدوري التونسي الموسم الماضي.

– لاعب نيجيري: تجد المساعي لإتمام التعاقد معه. وشدد على أن الإدارة تبذل كل جهد لتسجيل اللاعبين الثلاثة رسمياً على لوائح الفريق قبل الموعد النهائي المحدد في الخامس عشر من الشهر الجاري، نافياً في الوقت ذاته كل ما تم تداوله في الفترة الماضية حول وجود أي لاعبين أجانب بالفعل في تدريبات الفريق. نقد لاذع لإدارة الكرة السورية: لم يكتفِ بلوشي بسرد استعدادات فريقه، بل انتقل إلى نقد حاد لما وصفه بـ'الأسلوب العشوائي' في إدارة كرة القدم السورية. واستشهد بتأجيل انطلاقة الدوري إلى 12 تشرين الثاني المقبل، في الوقت الذي قطعت فيه دوريات دول الجوار شوطاً كبيراً، على حد تعبيره. وأضاف: الجميع يركز على انتخابات اتحاد الكرة، بينما من المفترض أن يتم إصدار روزنامة المسابقات قبل ثلاثة أشهر على الأقل من انطلاقها، للأندية أن تحسب حساباتها فيما يخص التحضيرات والتعاقدات، مشيراً إلى أن طول أمد الموسم يصب في مصلحة اللاعبين مالياً، بينما يشكل عبئاً مالياً إضافياً على الأندية. رؤية للإصلاح وتغيير النهج: وتطرق بوشي إلى الرؤية المستقبلية، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب قيادات من 'أهل الاختصاص' يمتلكون الفكر الاستراتيجي والأفق الواسع لإعادة تموضع اللعبة على المسار الصحيح بعد سنوات من 'التخلف والفساد'. واختتم تصريحه بتساؤل استنكاري: 'أليس حراماً أن يكون للمنتخبات الآسيوية 8 مقاعد ونصف في كأس العالم، بينما نحن نخرج من الدور الأول للتصفيات؟'. مؤكداً أن المرحلة تحتاج إلى 'رجال أفعال وليس أقوال'، لأن الرياضة وكرة القدم هما 'واجهة حضارية مهمة للبلدان'، وختم بالقول: 'الرياضة ليست ‘سببوبة'، في إشارة واضحة إلى ضرورة التعامل معها باحترافية وجدية.

الاستعدادات الفنية والودية:

يواصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي أهلي حلب استعداداته للموسم الجديد من خلال معسكر تدريبي مغلق، تحت قيادة المدرب أحمد هواش، بمعدل حصتين تدريبيتين يومياً،  وأوضح عضو مجلس إدارة النادي مسؤول كرة القدم نهاد البوشي أن هناك مساعي جارية لتأمين مباراة ودية مع أحد الأندية المحلية، حيث جرت اتصالات مع ناديي تشرين والطليعة، فيما يبدو نادي تشرين المرشح الأقرب ليكون طرف المباراة الودية المقبلة.

الصفقات والتعاقدات:

و كشف البوشي عن تفاصيل الصفقات الجديدة للفريق. وأكد في حديث خاص 'للجماهير'  أن النادي أنهى التعاقدات المحلية، وأن جميع الجهود تتركز حالياً على إتمام صفقات اللاعبين الأجانب.

وقال بلوشي: يجري حالياً تجهيز تأشيرات دخول ثلاثة لاعبين أجانب للالتحاق بالمعسكر، وسيتم إرسالها اليوم،  موضحاً أن اللاعبين هم:

– لاعب نيجيري: تجد المساعي لإتمام التعاقد معه.

وشدد على أن الإدارة تبذل كل جهد لتسجيل اللاعبين الثلاثة رسمياً على لوائح الفريق قبل الموعد النهائي المحدد في الخامس عشر من الشهر الجاري، نافياً في الوقت ذاته كل ما تم تداوله في الفترة الماضية حول وجود أي لاعبين أجانب بالفعل في تدريبات الفريق.

نقد لاذع لإدارة الكرة السورية:

لم يكتفِ بلوشي بسرد استعدادات فريقه، بل انتقل إلى نقد حاد لما وصفه بـ'الأسلوب العشوائي' في إدارة كرة القدم السورية. واستشهد بتأجيل انطلاقة الدوري إلى 12 تشرين الثاني المقبل، في الوقت الذي قطعت فيه دوريات دول الجوار شوطاً كبيراً، على حد تعبيره.

وأضاف: الجميع يركز على انتخابات اتحاد الكرة، بينما من المفترض أن يتم إصدار روزنامة المسابقات قبل ثلاثة أشهر على الأقل من انطلاقها، للأندية أن تحسب حساباتها فيما يخص التحضيرات والتعاقدات، مشيراً إلى أن طول أمد الموسم يصب في مصلحة اللاعبين مالياً، بينما يشكل عبئاً مالياً إضافياً على الأندية.

رؤية للإصلاح وتغيير النهج:

وتطرق بوشي إلى الرؤية المستقبلية، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب قيادات من 'أهل الاختصاص' يمتلكون الفكر الاستراتيجي والأفق الواسع لإعادة تموضع اللعبة على المسار الصحيح بعد سنوات من 'التخلف والفساد'.

واختتم تصريحه بتساؤل استنكاري: 'أليس حراماً أن يكون للمنتخبات الآسيوية 8 مقاعد ونصف في كأس العالم، بينما نحن نخرج من الدور الأول للتصفيات؟'. مؤكداً أن المرحلة تحتاج إلى 'رجال أفعال وليس أقوال'، لأن الرياضة وكرة القدم هما 'واجهة حضارية مهمة للبلدان'، وختم بالقول: 'الرياضة ليست ‘سببوبة'، في إشارة واضحة إلى ضرورة التعامل معها باحترافية وجدية.