في خطوة تعكس تحولاً مهماً في العلاقات الإقليمية، وصلت يوم أمس أولى رحلات شركة 'طيران الإمارات' إلى مطار دمشق الدولي قادمة من دبي، وعلى متنها وزير الرياضة الإماراتي أحمد بالهول الفلاسي، إلى جانب 286 راكباً.

وقال علاء صلال، مدير إدارة العلاقات العامة في الهيئة العامة للطيران المدني السوري، إن هذه الرحلة تمثل 'محطة مفصلية في استعادة الروابط الجوية بين سوريا ودول المنطقة'، مشيراً إلى أن الشركة ستبدأ بتسيير ثلاث رحلات أسبوعياً بين دمشق ودبي حسب ما نشرته الهيئة عبر قناتها على يوتيوب.

وكانت 'طيران الإمارات' قد أعلنت في حزيران الماضي عن خطتها لإعادة تشغيل رحلاتها إلى العاصمة السورية، ابتداءً من 16 تموز، مع جدول مبدئي يتضمن ثلاث رحلات أسبوعية.

ووفقاً لتصريحات رسمية، من المتوقع أن يرتفع عدد الرحلات إلى أربع أسبوعياً اعتباراً من 2 آب، لتصبح يومية بدءاً من 26 تشرين الأول.

هذه العودة تأتي بعد انقطاع دام منذ عام 2012، وتُعد خطوة مهمة نحو تعزيز حركة السفر والتبادل التجاري والسياحي بين البلدين، خاصة في ظل وجود جالية سورية كبيرة في الإمارات، وتنامي الاهتمام الإقليمي بإعادة التواصل مع سوريا.