رغم افتتاحه عام 2022، تسبب الاختناق المروري في إسناد مشروع تطوير محور جمال عبد الناصر، مجددا لإحدى الشركات لسرعة الإنتهاء من عملية التطوير وفق الجدول الزمني لوزارة النقل

وفتح المشروع شهية البنوك لتوفير التمويل اللازم للشركة المنفذة لتكوين كونسورتيوم من البنوك لتدبير 4.5 مليار جنيه لتنفيذ المشروع الضخم لتوسعة المحور في ظل تزايد الحركة عليه لربط القاهرة الجديدة والتجمع مرورا نحوالعاصمة الإدارية.

ووفقا للتقارير، فإن عدد من البنوك المحلية يدرس تدبير التمويل اللازم عبر خطابات ضمان دفعة مقدمة ونهائية وتسهيلات جارى مدين والمتوقع أن تحصل الشركة على القرض خلال الربع الثالث من العام الجاري.

ويتضمن المشروع وفقا لبيانات هيئة المجتمعات العمرانية توسعة الطريق وإضافة حارة جديدة للحارات القائمة، وذلك بالطريق الذي يربط بين نفق الجولف وميدان ارابيلا القاهرة الجديدة.

ووصفت هيئة المجتمعات العمرانية المحور بأنه ضمن الطرق المزدحمة ذات الكثافة المرورية العالية لكونه أحد أهم محاور القاهرة الجديدة والطريق الرئيسي لمنطقة النرجس الجديدة ويعتبر بديل لشارع التسعين الجنوبي، ويتقاطع محور جمال عبد الناصر مع محاور مهمة مثل: محور طلعت حرب ومحور محمد نجيب ومحور العبور وشارع التسعين الجنوبي ومحور محمد بن زايد ويربط بين القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة.

ويبلغ متوسط عرض الطريق قبل التطوير 11 متر لكل اتجاه ليصبح بعد التطوير 15 متر لكل اتجاه لتوفير المزيد من السيولة المرورية وسهولة الدخول والخروج لكل أحياء القاهرة الجديدة، وتأتي توسعة المحور ليكون بديلا هاما لشارع التسعين الجنوبي.

يربط «القاهرة الجديدة، بمحور محمد بن زايد المؤدي إلى العاصمة الإدارية الجديدة» شرق القاهرة، والذي يتم توسعته وتطويره ليكون بديلًا مهمًا لشارع التسعين الجنوبي بالتجمع الخامس.

وارجعت الهيئة اهمية المشروع خاصة مع افتتاح المحور قبل 3 أعوام إلى أن حركة التطوير تأتي تزامنا مع زيادة نسبة الإنشاءات في المناطق المجاورة لمحور جمال عبد الناصر وأهمها “النرجس الجديدة” والتي تعتبر قلب القاهرة الجديدة فهي امتداد النرجس عمارات والنرجس فيلات وتبلغ تكلفة المشروع 7 مليارات جنيه.

تريليوني جنيه حجم الإنفاق والطرق لا تزال صداع في رأس الحكومة

على الرغم من إنفاق الدولة تريليوني جنيه على إنشاء شبكة الطرق والكباري خلال 10 سنوات منذ عام 2014- 2024 بحسب بيانات رسمية أطلع عليها الرئيس نيوز إلا أن الطرق والمحاور لا تزال صداع في رأس الحكومة وتتطلب أعمال توسعة ومد الشبكات وزيادة أطوال

ووفقا للبيانات تعتزم وزارة النقل إضافة 910 كم طرق جديدة، فضلا عن أعمال الصيانات والتطوير والتوسعة للطرق القائمة خلال العام المالي 2025/2026.

وعلى مدار 10 سنوات تمكنت وزارة النقل من تنفيذ 7 آلاف كم طرقًا جديدة؛ بهدف التمكن من خدمة المناطق الصناعية الجديدة، بجانب تطوير نحو 10 آلاف كم طرقًا داخلية؛ بهدف تحسين حركة نقل البضائع.

وتتضمن الخطة أ تطوير 10 آلاف كم من خطوط السكك الحديدية بهدف تحسين مستوى الخدمات، لتقليل معدلات الحوادث.