#سواليف

في #واقعة_غريبة #أثارت #دهشة في #الهند وتصدّرت منصات التواصل حول العالم، عثرت السلطات الهندية على #امرأة_روسية وطفلتيها الصغيرتين بعد أن أمضين سبع سنوات معزولات داخل #كهف ناءٍ وسط #غابات #ولاية_كارناتاكا جنوب البلاد، حيث عشن في ظروف بدائية وقاسية بعيداً عن أعين الناس والحياة الحديثة.

ووفق لما نشرته 'سي إن إن'، فإن السيدة نينا كوتينا (40 عاماً)، كانت تقيم في الكهف برفقة طفلتيها (6 و4 أعوام) في منطقة 'راماتيرثا هيل'، وهي وجهة سياحية معرضة للانهيارات الأرضية.

تُعتبر إقامة السيدة الروسية في الهند غير قانونية منذ انتهاء صلاحية تأشيرتها عام 2017، بحسب بيان الشرطة.

انعزال تام

وفي مقابلة مع وسائل إعلام محلية، دافعت كوتينا عن خيارها بالعيش في الكهف، قائلة إنها أرادت لابنتيها تجربة حياة قريبة من الطبيعة، تتضمن السباحة في الشلالات، والرسم، وصناعة الفخار.

وأضافت: 'نحن نملك خبرة في العيش في الغابات، لم نكن نموت، بل كنا سعداء. ابنتاي لم تشعرا بالخطر أو البؤس'.

كما أوضحت أنها تنقلت بين أربع دول قبل وصولها إلى الهند عام 2017، مؤكدة أن الأسرة لم تكن ترغب في العودة إلى الحياة المدنية.

غياب الوثائق

بدورها، عبرت الشرطة الهندية عن قلقها من غياب الوثائق الرسمية للأسرة، وقالت إنها لم تتلقَ إجابات واضحة حول جوازات السفر أو مكان ولادة الطفلتين، في وقت أشارت فيه الأم إلى أن لها ابناً توفي سابقاً في ولاية غوا.

وقال قائد الشرطة المحلية، نارايانا، إن 'بقاء العائلة في الهند طوال هذه الفترة دون علم السلطات يمثل تهديداً أمنياً'، مضيفاً أن العيش في الكهوف مع طفلين 'أمر مذهل وخطير'.

وقد نُقلت كوتينا وطفلتاها إلى مركز احتجاز مخصص للأجانب المقيمين بشكل غير شرعي، في انتظار استكمال إجراءات ترحيلهم إلى روسيا.

أما السفارة الروسية في الهند، فقد أكدت أنها على تواصل مع الأسرة وتعمل على توفير كافة أشكال الدعم القنصلي واللوجستي لحل القضية.