اخبار فلسطين
موقع كل يوم -راديو بيت لحم ٢٠٠٠
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
بيت لحم 2000 -السعي وراءخسارة الوزنلا يعني دائمًا الدخول في دوامة الحميات القاسية أو التمارين المرهقة، ففي أحيان كثيرة يمكن لبعض التغييرات الصغيرة والبسيطة في الروتين اليومي أن تُحدث فرقًا واضحًا في الوزن وصحة الجسم.
وفقًا لتقرير نشره موقع OnlyMyHealth، يمكن تقليل ما يقارب 10 كيلوجرامات دون أي تعديل جذري في النظام الغذائي، من خلال ثلاث عادات ذكية تعتمد على تحسين حركة الجسم وتنظيم التمثيل الغذائي وتوزيع الطاقة اليومية بذكاء، هذه الطرق لا تتطلب أجهزة رياضية أو برامج غذائية معقدة، بل تعتمد على الانسجام بين النشاط الجسدي والإشارات الطبيعية للجسم.
المشي بعد الوجبات لهضم الطعام
بعد تناول أي وجبة، تتحرك الدورة الدموية باتجاهالجهاز الهضميلهضم الطعام، ما يجعل الجسم في حالة خمول مؤقت، والمشي الخفيف لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة بعد الأكل يساعد على تسريع الهضم ويمنع تخزين الدهون الناتجة عن تراكم السكر في الدم. كما يُعزز من حساسية الإنسولين ويُقلل من الانتفاخ.
الخبراء يشيرون إلى أن المشي بعد الوجبات لا يُقصد به الجري أو الإجهاد، بل مجرد تحريك الجسم بوتيرة مريحة، هذه العادة تُضيف ما بين 3000 إلى 5000 خطوة يوميًا، وهو ما يكفي لرفع معدل حرق السعرات بنسبة تتجاوز 15%.
تجنب السعرات الحرارية السائلة
المشروبات المحلاةتمثل أحد أكبر مصادر السعرات المخفية التي تُعيق فقدان الوزن، العصائر الصناعية، مشروبات الطاقة، والمشروبات الغازية جميعها تحتوي على سكريات بسيطة تتحول بسرعة إلى دهون.
استبدال هذه المشروبات بالماء أو الشاي غير المحلى يُحدث فرقًا كبيرًا خلال أسابيع قليلة، أما من يحتاج لمصدر طاقة إضافي، فيُنصح بتناول مشروبات البروتين التي تُعزز الشعور بالشبع وتُساعد على بناء العضلات دون زيادة الدهون.
التحكم في السعرات السائلة يُعيد التوازن الطبيعي للجسم، ويُساعد علىخفض السعرات اليوميةمن دون أن يشعر الفرد بالحرمان.
البروتين والماء في الصباح
وجبة الإفطار الغنية بالبروتينوالماء تُعد مفتاحًا لزيادة معدل التمثيل الغذائي خلال اليوم. تناول من 20 إلى 30 جرامًا من البروتين خلال أول ساعتين من الاستيقاظ يُحفّز الشعور بالشبع ويقلل من الرغبة في تناول السكريات لاحقًا.
الماء بدوره يُنشّط الكبد والكلى ويُساعد على طرد نواتج التمثيل الغذائي. شرب نحو لتر من الماء في الصباح يُحافظ على ترطيب الجسم ويُحفّز عمليات الحرق. الجمع بين البروتين والماء في توقيت مبكر يمنح الجسم دفعة من الطاقة المستقرة ويُقلل من التقلبات المزاجية الناتجة عن الجوع أو الجفاف.
لماذا تنجح هذه الطرق؟
لا يشعر الجسم بصدمة أو حرمان، بل يتفاعل تدريجيًا مع التغييرات، المشي يرفع مستوى النشاط العام، تقليل السكر يخفض الالتهاب الداخلي، والبروتين في الصباح يُعيد ضبط الشهية. هذه الثلاثية تدفع الجسم لاستخدام الدهون المخزّنة كمصدر طاقة دون إجباره على الدخول في عجز غذائي حاد.
تكرار هذه العادات لمدة ثلاثة أشهر فقط كفيل بتغيير شكل الجسم ونسبة الدهون بشكل ملحوظ. والأهم أن النتائج تستمر لأن النمط الجديد يعتمد على تعديل السلوك وليس فرض القيود.

























































