أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده ستستضيف مؤتمرا دوليا لإعادة إعمار قطاع غزة خلال نوفمبر المقبل داعيا الشعب المصري إلى الإسهام الفاعل في جهود الإعمار تعبيرا عن التضامن والمسؤولية والمحبة تجاه الأشقاء الفلسطينيين.وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي في بيان اليوم الأحد أن ذلك جاء في كلمة للرئيس السيسي خلال فعاليات الندوة التثقيفية ال42 التي تنظمها القوات المسلحة في إطار احتفالات مصر بالذكرى ال52 لنصر أكتوبر.وكلف السيسي رئيس مجلس الوزراء بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية بالدولة لدراسة إنشاء آلية وطنية لجمع مساهمات وتبرعات المواطنين في إطار تمويل عملية إعادة إعمار قطاع غزة. واستعرض الجهود المصرية المكثفة خلال العامين الماضيين لإيقاف الحرب في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى وهو المسار الذي توج بالتوصل إلى اتفاق إيقاف إطلاق النار وعقد قمة السلام بمدينة شرم الشيخ.

أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده ستستضيف مؤتمرا دوليا لإعادة إعمار قطاع غزة خلال نوفمبر المقبل داعيا الشعب المصري إلى الإسهام الفاعل في جهود الإعمار تعبيرا عن التضامن والمسؤولية والمحبة تجاه الأشقاء الفلسطينيين.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي في بيان اليوم الأحد أن ذلك جاء في كلمة للرئيس السيسي خلال فعاليات الندوة التثقيفية ال42 التي تنظمها القوات المسلحة في إطار احتفالات مصر بالذكرى ال52 لنصر أكتوبر.

وكلف السيسي رئيس مجلس الوزراء بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية بالدولة لدراسة إنشاء آلية وطنية لجمع مساهمات وتبرعات المواطنين في إطار تمويل عملية إعادة إعمار قطاع غزة.

واستعرض الجهود المصرية المكثفة خلال العامين الماضيين لإيقاف الحرب في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى وهو المسار الذي توج بالتوصل إلى اتفاق إيقاف إطلاق النار وعقد قمة السلام بمدينة شرم الشيخ.

ووجه في هذا الإطار الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جهوده في دعم مساعي إيقاف الحرب.

وأشار إلى التحديات والظروف الصعبة التي واجهتها بلاده خلال العامين الماضيين مشددا على أهمية دور الإعلام والفن في توعية الرأي العام ونشر الحقائق وصون الدولة من «حملات التضليل».

وفيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية ثمن السيسي «صبر الشعب المصري وتحمله للضغوط» مؤكدا أن الإجراءات التي تتخذها مصر تهدف لتحقيق إصلاح حقيقي وجذري بعيدا عن سياسة التأجيل أو التجاهل.

وذكر أن مواجهة التحديات الاقتصادية تتطلب التخطيط والتنفيذ وإرادة شعبية واعية مشيرا إلى أن مصر تدرس قراراتها بعناية وتتخذها من دون تردد متى اقتضى المصلحة العامة ذلك.