اخبار العراق
موقع كل يوم -المسلة
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٢
1 ديسمبر، 2022
بغداد/المسلة: تكشف زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني لطهران، عن دعم مطلق للجمهورية الاسلامية للحكومة العراقية، على العكس من حكومة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، التي لم تكتسب الدعم بهذا القدر.
واعربت القيادة الايرانية على لسان قائد الثورة الإسلامية في ايران ورئيسي وزعماء ايران عن دعمهم الكامل للحكومة العراقية وتذليل العقبات من امامها.
وتفيد تحليلات ان التنسيق سيكون عالي المستوى في الملفات الامنية، وحسن ملف الحدود المشتركة بين إقليم كردستان العراق وايران.
وفي هذا الصدد، فان على الحكومة العراقية معالجة ملف مقرات المعارضة الإيرانية بعد سحبه من اللجنة المشتركة بين طهران واربيل.
وقال رئيس الوزراء العراقي إن بلاده لن تسمح لأي مجموعات أو أطراف بأن تشن هجمات على أراضي إيران انطلاقا من الأراضي العراقية .
ويحظى ملف مكافحة المخدرات والعلاقات الاقتصادية والتجارة والامن والطاقة والكهرباء والتأشيرات الحدودية، أهمية لدى الجانبين.
كما طالبت ايران أن يواصل العراق دوره للتقريب بين دول المنطقة، لما له من مساهمة في توطيد الاستقرار وتعزيز الثقة بين الدول المتخاصمة.
وقال رئيسي في المؤتمر الصحفي ذاته إن ضمان أمن واستقرار المنطقة يجب أن يتم عبر دول المنطقة وقواتها.
غير أن قائد الثورة الاسلامية، شكك في قدرة العراق على ضبط الحدود بين البلدين أمنيا.
وقال خامنئي 'نأسف لتعريض أمننا للخطر انطلاقا من مناطق عراقية، والحل هو بسط حكومة العراق سلطتها على تلك المناطق' .
وأعلن العراق، الأربعاء الماضي عن 'إستراتيجية' لتأمين الحدود مع إيران وتركيا، وقالت الحكومة في بيان إنها قررت 'وضع خطة لإعادة نشر قوات الحدود العراقية، لمسك الخط الصفري على طول الحدود مع إيران وتركيا'.
ويقول الكاتب كريم الكرعاوي أن البيشمركة هي حرس للاقليم اما الحدود الدولية فهي دستوريا مهمة الجيش الاتحادي الذي يجب أن يتواجد على كل الحدود الدولية .
ويتوقع المتابع للشأن العراقي مصعب عبد العزيز أن نشر قوات حرس الحدود العراقي سوف يكون علی الحدود الايرانية في اقليم كردستان، لكن تلك القوات ستكون من المكون الكردي، وهي نفس الخطوة التي تمت علی الحدود التركية قبل عامین، متسائلا فيما اذا ذلك سوف يرضی ايران .