#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام وفدًا من سفراء وممثلي بعثات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي على مأدبة غداء في السراي الكبير، بحضور وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، أمين عام وزارة الخارجية عبد الستار عيسى، سفير لبنان لدى الأمم المتحدة أحمد عرفة، ومدير الشؤون السياسية والقنصلية في وزارة الخارجية السفير إبراهيم عساف.

وخلال اللقاء، شدّد أعضاء الوفد على تمسّك دولهم بدعم الاستقرار في لبنان من خلال التطبيق الكامل للقرارات الدولية، مثمّنين جهود الحكومة في مساري الإصلاح وتعزيز سلطة الدولة، خصوصًا في ما يتعلّق بحصر السلاح بيدها.

من جهته، قدّم الرئيس سلام عرضًا لمقاربة الحكومة القائمة على ركيزتَي الإصلاح والسيادة، مؤكّدًا التزامها متابعة تنفيذ الخطط الإصلاحية وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية بقدراتها الذاتية. كما دعا إلى ضرورة ممارسة الضغط على إسرائيل لحملها على احترام إعلان وقف الأعمال العدائية، ووقف الاعتداءات، والانسحاب من المناطق اللبنانية التي لا تزال تحتلّها، والعمل في موازاة ذلك على إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين.

وفي هذا الإطار، شدّد الرئيس سلام على حاجة لبنان إلى قوة دولية مساندة بعد انتهاء ولاية قوة اليونيفيل، بما يضمن عدم ترك أي فراغ محتمل في الجنوب. وطرح إمكانية أن تعمل هذه القوة ضمن إطار هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (UNTSO)، أو أن تكون قوة حفظ سلام محدودة الحجم على غرار قوة الـUNDOF العاملة في الجولان، لناحية طبيعة المهام وضبط الحدود.