متابعات- نبض السودان

عقدت وكالة السودان للأنباء مؤتمراً صحفياً تناول قضية التضليل الإعلامي وخرق المواثيق الدولية والضوابط الأخلاقية.

القانون الدولي وجرائم الإعلام المضلل

قال أستاذ القانون الدولي الدكتور هاني تاج السر في المؤتمر رقم (42) لوكالة السودان للأنباء إن هناك قوانين دولية تمنع محاولة إخفاء جرائم الانتهاكات على شاكلة ما ارتكبته مليشيات الدعم السريع، بالإضافة إلى قرار مجلس الأمن 1625 الذي يضع ضوابط للعمل الإعلامي، وهناك أجهزة قضاء دولية يمكن تقديم دعاوى أمامها وملاحقة كل أجهزة الإعلام التي تحاول تلميع مليشيا ارتكبت جرائم ضد الإنسانية على غرار ما قامت به قناة سكاي نيوز.

دعوات رسمية لملاحقة القنوات المضللة

دعا رئيس رابطة إعلاميي وصحفيي دارفور الأستاذ علي منصور الدولة لرفع دعاوى بالمحاكم الدولية ضد القنوات والإعلاميين الذين يدخلون البلاد دون إذن ويعملون على إشعال الحروب والفتن.

وأوضح أن الإعلام المضلل تمادى في مخالفة كل القوانين وساعد في انتشار العنف والقتل وساهم بشكل كبير في الترويج للمجرمين ونقل حقائق غير موجودة في ظل مخالفة المليشيا لكل القوانين الدولية.

حجم المؤامرة الإعلامية على السودان

وكان نائب رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين محمد الفاتح أحمد قد قال إن حجم المؤامرة على السودان قد لا يتصوره العقل، وإن الإعلام ظل يموه القضية بالترويج لطرفي الصراع أو 'حرب الجنرالين' وغيرها من المفردات التي حاولت إخفاء حقيقة أنها حرب إقليمية تستهدف السودان والشعب. وأشار إلى أن التجربة كشفت عن إعلام مأجور، داعياً لعقد مؤتمرات صحفية بالدول الغربية لتوضيح الحقائق التي بدأت تظهر مؤخراً، مشيراً لتغيير لغة وزارة الخارجية الأمريكية على لسان وزيرها الذي اتهم الدعم السريع بارتكاب انتهاكات إنسانية، وطالب الدول التي تدعمهم بوقف الدعم.

الإعلام في معركة الكرامة

وأكد أن الإعلام أصبح دوره مؤثراً ولا يمكن أن يكون في ذيل مؤسسات الدولة، بل يجب أن يكون ضمن القوات المشاركة في معركة الكرامة في الصفوف الأمامية.