يبدو أن وجود الأمير هاري '36 عاماً' في جنازة جده الأمير فيليب لم يذب الجليد مع عائلته المالكة، والذي تسببت به مقابلته وزوجته دوقة ساسكس ميغان ماركل '39 عاماً' المثيرة والمدمرة مع أوبرا وينفري، لهذا عاد إلى الولايات المتحدة ومنزله في مونتسيتو بسانتا باربارا في كاليفورنيا وميغان ماركل قبل 24 ساعة من يوم ميلاد جدته الملكة إليزابيث الثانية ال95.

عاد الأمير هاري إلى ميغان وابنه آرتشي

بحسب صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية،عاد الأمير هاري '36 عاماً' على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية 'أميركان إيرلاينز' من مطار هيثرو في لندن إلى مطار لوس أنجلوس ووصل الساعة الواحدة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي إلى مطار لوس أنجلوس،وبعدها بساعات إلى منزله في مونتسيتو بسانتا باربارا في كاليفورنيا قبل يوم واحد من يوم ميلاد جدته الملكة إليزابيث الثانية ال95 الذي يصادف اليوم الأربعاء 21 إبريل-نيسان الجاري التي ستقضي هذه المرة يوم ميلادها من دون زوجها ورفيق دربها لأكثر من سبعة عقود.

التقى والده وشقيقه ويليام معاً

وكان الأمير هاري قد التقى في أعقاب جنازة جده الأمير فيليب والده الأمير تشارلز وشقيقه الأكبر الأمير ويليام معاً بلقاء مشترك حيث خشي كل واحد منهما لقاءه بمفرده، وقررا أن يلتقيا به معاً منعاً لأي تسريبات أحادية عن لقاء كل واحد منهما فيما بعد من قبل أي أحد حتى الأمير هاري.

ويبدو أن زيارة الأمير هاري إلى المملكة المتحدة لم تنجح تماماً في إجراء مصالحة عائلية مع كامل أفراد أسرته المستاءة منه ومن زوجته دوقة ساسكس ميغان ماركل التي أساءت لصورة العائلة المالكة أمام الرأي العام، خاصةً حين شككت بأن عدم منح إبنها آرتشي لقب أمير، وعدم منحه الأمان سببه عنصري، فعاد الأمير هاري إلى موطنه الجديد في الولايات المتحدة دون أن يحل مشكلته مع عائلته عموماً، ومع شقيقه الأمير ويليام خصوصاً حتى بعد أن تدخلت دوقة كامبريديج كيت ميدلتون '39 عاماً' لصالحه كصانعة سلام وعرابة مصالحة بينه وبين زوجها الأمير ويليام، وجعلتهما يتحدثان معاً بحرية فور خروجهما من كنيسة سانت جورج.

لكنه عاد بسرعة، ولم ينتظر ليوم ميلاد جدته الملكة، وتهنئتها شخصياً وجهاً لوجه بيوم ميلادها ال95 خاصةً أنها بفترة حداد، وبحاجة إلى وجود كل من تحبه من أبنائها وأحفادها في هذا اليوم. ولكن على ما يبدو فإن خيبة أمله الكبيرة بعدم إنجازه مصالحة كاملة مع والده وشقيقته جعلته يسرع بالعودة فوراً إلى زوجته ميغان ماركل وإبنة آرتشي.