#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

اكّد وزير الصناعة جو عيسى الخوري أنّ 'العمل جارٍ على إيجاد حلول لثلاثة عناوين أساسية هي: الطاقة، التصدير، والحماية من الإغراق والمنافسة غير الشرعية'، مشدداً على أنّ الصناعي 'لا يبني مصانع فقط، بل يبني إيماناً بوطن تخلّى عنه كثيرون'.

وجاء كلامه خلال جولة له على عدد من مصانع المتن الأوسط، بدعوة من رئيس تجمّع صناعيّي المتن الشمالي شارل مولر، وبحضور النواب رازي الحاج، الياس حنكش وملحم رياشي، رئيسة بلدية بكفيا – المحيدثة نيكول الجميّل، رئيس بلدية مزرعة يشوع جوزيف حبّو، رئيس جمعية الصناعيين سليم الزعني، الرئيس السابق للجمعية فادي الجميّل، وعدد من الصناعيين.

وشملت الجولة مصانع: Saltek للآلات الصناعية، Siom للفضيات، NTG للخزّانات ومحطات التكرير، جميّل إخوان للورق والتغليف، Technica لإنتاج الآلات وتجهيز المصانع، وBiclean المتخصصة بفرز النفايات من المصدر.

وفي محطة Biclean، دوّن الوزير عيسى الخوري في السجل الذهبي: 'بداية التغيير في لبنان تنطلق من البلدية. مبدأ الإمداد (Principe de Subsidiarité) هو أساس لإرساء نظام يثبت السلام الدائم. تحية إلى الشيخة نيكول الجميّل وبلدية بكفيا لمبادرتها الجبارة من خلال Biclean. تنظيف بكفيا ركن أساسي لتنظيف لبنان. Bravo Biclean'.

وخلال اللقاءات، استمع الوزير إلى شروحات حول التحديات والصعوبات، ثم عقد لقاء عمل مع النواب والصناعيين.

من جهته، شدّد رئيس التجمع شارل مولر على أنّ 'خفض كلفة الطاقة يجب أن يتصدّر الأولويات'، مطالباً بتسهيل المعاملات الإدارية وإلغاء الشهادة الصناعية. كما نوّه بقرار مجلس شورى الدولة وقف العمل بفرض ضريبة على المحروقات، لما لذلك من أثر إيجابي على القطاع الصناعي.

بدوره، قال الوزير عيسى الخوري: 'الصناعي الذي يصرّ على الإنتاج في لبنان رغم الانهيار وتردي الأوضاع، لا يبني مصانع فقط بل يبني إيماناً بوطنٍ تخلى عنه كثيرون. وبهذا المعنى، هل الصناعيون هم الأكثر وطنية؟'.

وأكّد أنّ 'قطاع الصناعة يُعدّ أكبر ربّ عمل في لبنان، حيث يوظّف نحو 250 ألف عامل، ولذلك أعتبره قطاعاً سيادياً'.

وكشف عن عقد ورش عمل عدة مع جمعية الصناعيين لتحديد الأولويات، مشيراً إلى العمل حالياً على معالجات في ملفات الطاقة والتصدير والإغراق، كما لفت إلى أنّه يتّجه إلى تسهيل الإجراءات الإدارية وتخفيف البيروقراطية تدريجياً.

وختم بالدعوة إلى 'الاقتداء بتجربة بلدية بكفيا في معالجة ملف النفايات'، قائلاً إن 'أي نظام سليم يبدأ من البلدية'.