خاص - راية

تتعرض قرية اللبن الشرقية قضاء نابلس، منذ سنوات، لاعتداء سافر من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه؛ في محاولة للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية ومدارس القرية.

وأفاد بذلك رئيس مجلس قروي اللبن الشرقية يعقوب عويس لـ'رايــة' حيث تحدث حول الوضع الراهن في القرية، وأبرز الاحتياجات والتحديات التي تواجه السكان.

وأشار إلى أن السنوات الماضية شهدت تصعيدا من عدوان المستوطنين في محاولة للاستيلاء على مدارس القرية الواقعة على الشارع الرئيس باتجاه رام الله ونابلس.

وأوضح أن المستوطنين صعدوا من هجماتهم على تلك المدارس عبر محاصرتها والاعتداء عليها، مشيدا بصمود الأهالي الذي أفشل هذه المخططات التي لا تزال مستمرة.

وأضاف: 'استطعنا تثبيت هذه المدارس ودحر الدعاية الإسرائيلية بأن هذه الأرض تاريخية لليهود، بعدما أطلقوا عليها مسميات يهودية، من أجل السيطرة عليها'.

ولفت عويس إلى أن هناك هجمات متتالية من خلال محاولات إقامة بؤر استيطانية ومهاجمة الأراضي والسيطرة عليها.

وبين أن اللبن الشرقية محاطة بأربع مستوطنات، وهي أراضيها تعتبر في المرتبة الثالثة في نابلس من ناحية المساحة الزراعية التي تتقلص من خلال مصادرة الأراضي والاستيطان وزراعتها بدون أية أسباب سوى الاستيلاء عليها بالقوة في محاولة لتركيع شعبنا وطرد أهالي القرية من محطيها وجعل الفلسطينيين في كنتونات صغيرة.

وشدد عويس على ضرورة تحديث طرق جديدة للسكان والمزارعين، وكذلك توفير الدعم اللازم لتعزيز صمود السكان، سواء عبر السلطة أو المؤسسات المعنية.