4مايو/خاص

يتابع اللواء علي ناصر لخشع، عضو هيئة الرئاسة ورئيس مجلس المستشارين في المجلس الانتقالي الجنوبي، وباهتمام كبير، التطورات المتسارعة على الساحة الجنوبية والوطنية، رغم ما يمرّ به من وعكة صحية، مؤكدًا أن مسار الأحداث الراهن يحمل مزيجًا من الألم الذي يعيشه شعب الجنوب، وفي الوقت ذاته بشائر أمل تعزز الثقة بقدرة الجنوبيين على صناعة مستقبلهم، وآخرها ما شهدته محافظة حضرموت من تطورات لافتة.

وأوضح اللواء لخشع أن المرحلة الماضية شهدت جملة من الإجراءات والقرارات التي جاءت في سياق تصحيح مسار القضية الجنوبية وحماية حقوق أبناء الجنوب، وفي مقدمتها معالجة ملفات المسرّحين من القوات الجنوبية، وصرف مستحقاتهم، والتصدي للاختلالات التي صنعتها بعض القوى التي أساءت إدارة المرحلة السابقة.

وأكد رئيس مجلس المستشارين أن القوات المسلحة الجنوبية تمثل اليوم الركيزة الصلبة لمستقبل الجنوب، وقيمة وطنية واستراتيجية لا غنى عنها في مسار بناء الدولة وحماية الأمن والاستقرار، مشددًا على ضرورة تغليب المصلحة الجنوبية العليا في كل المواقف، وعلى مختلف المستويات الداخلية والإقليمية والدولية.

وثمّن اللواء لخشع الجهود التي يبذلها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودعمهم المستمر للقضية الجنوبية، ولجهود مكافحة الإرهاب وقطع أذرع إيران في المنطقة، معتبرًا أن هذا الدعم شكّل عاملًا محوريًا في تعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب.

وأعرب اللواء لخشع عن اعتزازه بأبناء حضرموت، مؤكدًا أنه عرفهم خلال سنوات عمله في المحافظة مثالًا للأصالة والكرم والشجاعة والوعي الوطني، ومشددًا على ثقته الكبيرة بقدرتهم على تجاوز أي خلافات داخلية، والتعامل بمسؤولية مع كل المستجدات بما يخدم حضرموت والجنوب والمنطقة.

وجدد رئيس مجلس المستشارين تأكيده على الثقة الراسخة بالقيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، ودعم توجهها الوطني نحو حماية الجنوب، ومواجهة الإرهاب، وترسيخ الأمن والاستقرار، وصون إرادة الشعب الجنوبي وتطلعاته المشروعة.