كتب- حسن مرسي:

حذر الدكتور ماهر الجارحي، استشاري أمراض باطنة وحساسية الصدر، من الخلط بين الإصابة بالفيروسات والبكتيريا، مؤكدًا على أهمية التشخيص الدقيق لتحديد العلاج المناسب.

خلال لقائه عبر شاشة 'الناس'، اليوم الخميس، أوضح الجارحي أن البكتيريا هي كائنات حية دقيقة تسبب العدوى البكتيرية، بينما تسبب الفيروسات العدوى الفيروسية، مشيرًا إلى أنه وعلى الرغم من أن كلا النوعين من العدوى يمكن أن يسبب أعراضًا متشابهة، إلا أن العلاج يختلف تمامًا.

وشدد الدكتور ماهر الجارحي على أن المضادات الحيوية فعالة فقط في علاج العدوى البكتيرية، ولا تؤثر على الفيروسات، أما مضادات الفيروسات، فهي تستخدم لعلاج بعض أنواع العدوى الفيروسية.

وأشار استشاري أمراض باطنة وحساسية الصدر، إلى أن بعض الأشخاص قد يعتقدون أن تناول المضادات الحيوية هو الحل السريع لأي عدوى، ولكن هذا الاعتقاد الخاطئ يمكن أن يؤدي إلى مقاومة المضادات الحيوية، وهي مشكلة صحية عالمية خطيرة.

أوضح الدكتور الجارحي أن تحديد نوع العدوى قد يكون صعبًا في بعض الأحيان، حيث يمكن أن يسبب كلا النوعين أعراضًا متشابهة مثل الحمى والسعال وآلام الحلق، ومع ذلك، يمكن للطبيب إجراء بعض الفحوصات، مثل فحص الدم أو فحص الثقافة، لتحديد نوع العدوى بدقة.

أكد استشاري أمراض باطنة وحساسية الصدر، على أهمية التشخيص الدقيق للعدوى، حيث أن العلاج الخاطئ يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية للمريض، كما يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام المضادات الحيوية إلى ظهور سلالات بكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية.