اخبار جيبوتي
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٤ أيلول ٢٠٢٢
وقال 'بنيامين' إن النظام الإيراني عادة ما يسمح بمثل هذه التظاهرات، لافتا إلى ان الحكم في إيران المكون من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي، والحرس الثوري الذي يعتبر 'الحرس الإمبراطوري' بالنسبة له، يتعاملون مع التظاهرات بنوع من الخشية حينما تتوسع.
ولفت إلى ان النظام الإيراني لا يكون لديه مشكلة حينما يكون هناك إضرابا للمعلمين، أو مظاهرات للمحامين أو المزارعين على سبيل المثال لا الحصر.
متى يشعر النظام الإيراني بخطر المظاهرات؟
واعتبر 'بنيامين' أن المشكلة بالنسبة للنظام الإيراني هو عندما تتوسع هذه المظاهرات وتبدأ أطراف أخرى من المجتمع اللحاق بالتظاهرات، وهنا تكون المرحلة الأخيرة التي يتدخل فيها الحرس الثوري والباسيج لقمع التظاهرات.
وأشار إلى نقطة أخرى تكون في حسابات نظام الحكم في إيران، وهي مدى قرب التظاهرات من منطقة المحافظين وتحديدا في 'قلب الهضبة الإيرانية'، وفق قوله.
وقال إنه إذا كانت هذه التظاهرات قريبة من هذه المناطق (قم وأصفهان)، يبدأ النظام بالخشية، مشيرا إلى أن 'أصفهان' تعتبر من أهم المحافظات التي أتى منها ويأتي منها أغلبية أعضاء المؤسسات والهيئات القضائية.
وأكد 'بنيامين' على أنه إذا ما شهدت هذه المدينة أو المناطق القريبة منها مظاهرات، فإن ذلك يشكل علامة قلق كبيرة للنظام.
ووفقا لمحللين، من غير المرجح أن تشكل الانتفاضة الشعبية في إيران، التي اندلعت بعد وفاة الشابة مهسا أميني في الحجز لدى شرطة الأخلاق، تهديداً مباشراً على الزعماء الدينيين الذين تغلبت قواتهم الأمنية على احتجاج تلو الآخر في السنوات الماضية.
احتجاجات قديمة
الجيش الإيراني يتوعد بسحق المتظاهرين
من جانبه، وجه الجيش الإيراني الجمعة أقوى تحذير حتى الآن من السلطات إلى المحتجين الغاضبين من مقتل المتظاهرين، قائلا إنهم “سيواجهون الأعداء” لضمان الأمن.
وقال الجيش إن “هذه الأعمال اليائسة جزء من استراتيجية شريرة للعدو لإضعاف النظام الإسلامي”.
وأضاف الجيش في بيان له إنه “سيواجه مؤامرات الأعداء المختلفة من أجل ضمان الأمن والسلام للأشخاص الذين يتعرضون للاعتداء ظلما”.