اخبار الاردن
موقع كل يوم -الدرر الشامية
نشر بتاريخ: ٨ نيسان ٢٠٢١
الدرر الشامية:
خرج العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مساء اليوم الأربعاء، رسميًا عن صمته بشأن مؤامرة الانقلاب في الأردن ودور أخيه الأمير حمزة بن الحسين ووضعه حاليًا.
وقال الملك عبدالله في رسالة إلى الشعب الأردني بثتها التلفزيون الرسمي: إنه 'لم يكن تحدي الأيام الماضية هو الأصعب أو الأخطر على استقرار وطننا لكنه كان لي الأكثر إيلامًا'.
وأضاف: إن 'مسؤليتي الأولى هي خدمة الأردن وحماية أهله ودستوره وقوانينه، ولاشيء ولا أحد يتقدم على أمن الأردن واستقراره ولابد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأدية الأمانة'.
وبشأن وضع أخيه الأمير حمزة بن الحسين، ذكر العاهل الأردني أن 'حمزة اليوم مع عائلته في قصره برعايتي، ولا فرق بين مسؤوليتي إزاء أسرتي الصغيرة وأسرتي الكبيرة'.
وأكد العاهل الأردني أن 'الأمير حمزة بن الحسين التزم بأن يكون مخلصًا لرسالة الآباء والأجداد، وبأن يضع مصلحة الأردن ودستوره فوق أي اعتبارات'.
ولفت الملك عبدالله الثاني إلى أنه قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية موكلًا هذا المسار إلى عمه الأمير الحسن بن طلال.
وتابع الملك عبدالله الثاني: أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيته وخارجه، مؤكدًا للأردنيين أن الفتنة وئدت وأن الأردن آمن ومستقر.
وأكمل بقوله: 'لا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم كأخ وكولي أمر العائلة الهاشمية'، مؤكدًا أن مسؤوليته الأولى هي خدمة الأردن وحماية أهله ودستوره وقوانينه.
وختم 'ملك الأردن'، بقوله: 'اعتاد وطننا على مواجهة التحديات واعتدنا على الانتصار، والخطوات القادمة ستكون محكومة بالمعيار الذي يحكم كل قراراتنا وهو مصلحة الوطن ومصلحة شعبنا الوفي'.