اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٢٠ تموز ٢٠٢٥
في ظلّ الدعوات إلى رصّ الصفوف للوقوف في وجه الفتنة، سواء في سوريا ولمنع امتدادها إلى لبنان، عُقد لقاء جمع الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورؤساء الحكومات السابقين فؤاد السنيورة، تمام سلام ونجيب ميقاتي، في كليمنصو، بحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، والنواب مروان حمادة، هادي أبو الحسن، أكرم شهيب، وائل أبو فاعور، بلال عبدالله وفيصل الصايغ، صدر بموجبه بيان عن المجتمعين أثنوا خلاله على مواقف جنبلاط، مؤكدين ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية الداخلية والتضامن الكامل مع المجتمع السوري.
في السياق، لفت أبو فاعور إلى أنّ البيان تضمّن بصورة أساسية الدعم الكامل لجنبلاط ومواقفه وحكمته في التعاطي مع المستجدات الراهنة، لافتاً في حديث لجريدة الأنباء الإلكترونية إلى أن النقاش تمحور حول الوضع في السويداء، في ظلّ تفاهم تام حول عدم السماح لأي توتر في الداخل اللبناني، المتمثل بدعوات جنبلاط المستمرة لعدم الانجرار وراء التحريض وحجب الفتنة عن البلد.
وأشار أبو فاعور إلى أن اللافت في البيان كان تبنّي المطلب الذي أعلن عنه جنبلاط من المجلس المذهبي بمحاسبة كلّ المسؤولين عن الفظائع التي ارتكبت بحقّ أبناء المجتمع السوري، وهو يعدّ أمراً أساسياً.