انتهكت وزيرة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي شروط الرقابة العسكرية بعد أن كشفت عن معلومات حساسة حول موقع عملية إنقاذ محتجز إسرائيلي في قطاع غزة، عبر تدوينة نشرتها، على منصة إكس.

و كشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، أن وزيرة المواصلات في حكومة الاحتلال، ميري ريغيف نشرت تدوينة تكشف فيها موقع العملية العسكرية التي أدت إلى إنقاذ المحتجز الإسرائيلي كايد فرحان القاضي.

وسرعانما حذفت ريغيف المنشور بعد 40 دقيقة من نشره.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نجاحه في إنقاذ المحتجز كايد فرحان القاضي، عربي إسرائيلي اختُطف خلال عملية طوفان الأقصي في 7 أكتوبر.

وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه جرى تحرير كايد فرحان القاضي (52 عاما) في عملية معقدة وأن حالته الصحية جيدة، مشيرا إلى أن القاضي كان محتجزا منذ 7 أكتوبر.

وأشار جيش الاحتلال إلي أن كايد القاضي هو من مدينة رهط البدوية في النقب المحتل.

وجاءت عملية تحرير المحتجز الإسرائيلي في حين تحاول الولايات المتحدة ومصر وقطر التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس يشمل إدخال المساعدات الإنسانية واستعادة إسرائيل للمحتجزين في قطاع غزة وتبادل السجناء.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة منذ 327 يومًا على التوالي، بقصف من الجو والبر والبحر، في في ظل وضع كارثي وقاسٍ، مع استمرار نزوح المدنيين وتوقف معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل؛ إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

ذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصاره المُطبق على قطاع غزة المنكوب، واستخدام سياسة التجويع والتعطيش ومنع العلاج، وسط قصفه المستمر والمتعمد للمدنيين والنازحين وتجمعاتهم والمنازل المأهولة في مختلف مناطق القطاع.