اخبار جيبوتي
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٤ أيلول ٢٠٢٢
وطن-مما لا شك فيه أن مرض عرق النسا أو التهاب العصب الوركي، حالة صحية شائعة جدًا في حياتنا، كما أنها مزعجة للغاية بسبب الألم المتواصل الذي يشعر به المُصاب به.
ومن المعروف أن مع تقدمنا في العمر، تظهر العديد من الأمراض المحتملة، التي يمكن أن نعاني منها، لاسيما عرق النسا الذي يعد أحد أكثر الأمراض شيوعًا.
وطبقًا لما ترجمته 'وطن'، فإن عرق النسا، يمثل مجموعة من الأعراض الناتجة عن انضغاط جزء أو كل العصب الوركي: لذلك، فإن المتخصص، يؤكد أنه 'من المهم التفريق بين عرق النسا والقرص المنفتق، لأن هذا يسبب الكثير من الارتباك لدى المرضى إذا أخبرك الطبيب أنك مصاب بعرق النسا وبالانزلاق غضروفي، فهما طريقتان لشرح نفس الشيء، لأن عرق النسا هو اسم الألم الناتج عن القرص الغضروفي'.
وبالتالي، يمكن أن تكون الأعراض الرئيسية لعرق النسا، كما يذكر الطبيب: ألم أسفل الظهر يمتد إلى إلى الأرداف أو أي جزء من الطرف السفلي، في بعض الأحيان يكون هناك وخز في المنطقة المؤلمة ويمكن أن يكون مرتبطًا أيضًا بنقص الحركة في بعض عضلات ذلك الطرف السفلي.
من ناحية أخرى، يحذر من أن المرضى الذين يتميّزون ببنية نحيفة، يظلون في حالة جيدة وهم أقل عرضة للإصابة بعرق النسا، وعندما يتعلق الأمر بالوقاية منه، يقول إنه يمكن تحسين طريقة العمل على علاجه وبذل الجهود، من أجل تجنب مرض القرص المتفتق.
ويقول الدكتور روبيو كيفيدو: 'إن الحفاظ على الوزن المثالي، وخاصة الحفاظ على قطر بطن مناسب، بالإضافة إلى البقاء في حالة بدنية جيدة، مع عضلات مناسبة على مستوى البطن والفقرات؛ هي الطرق الرئيسية لتجنب عرق النسا'.
كيف تخفف هذا الألم؟
الراحة النسبية ضرورية وفي رأيه، من الأفضل الاستمرار في القيام بأكبر قدر ممكن من النشاط، ولكن تجنب أي نشاط يسبب الألم. بدوره، يختار الطبيب الحرارة المحلية للمنزل لإرخاء العضلات؛ وكذلك من أجل تخفيف أقل قدر ممكن من الألم.