دبي ـ خاص مباشر: شهدت أسواق المال الإماراتية بختام تعاملات اليوم الأربعاء تبايناً في توزيع السيولة والنشاط؛ حيث تركزت قيم التداول الضخمة في سوق دبي المالي على الأسهم القيادية والعقارية والمالية، مما يعكس ثقة المستثمرين في الأصول الكبرى.

في المقابل، كان النشاط في سوق أبوظبي للأوراق المالية موزعاً بشكل مختلف، حيث تركزت حركة البيع والشراء على صناديق المؤشرات المتداولة بأحجام وقيم متواضعة نسبياً، مما يشير إلى أن السيولة الكبرى في أبوظبي كانت موجهة لأسهم لم تظهر في قوائم الأنشط.

وشهد سوق دبي المالي نشاطاً قياسياً في قيم التداول اليوم، حيث تركزت السيولة بشكل كبير على أسهم البنوك والعقارات والخدمات الرئيسية.

وتضمنت هذه القائمة الأسهم التالية:

تشير البيانات إلى تركز السيولة حول الأسهم القيادية وذات القيمة السوقية الكبيرة، وتؤكد هذه الأرقام على قوة جاذبية قطاعات العقارات والخدمات المالية في سوق دبي المالي.

كما شهدت الأسهم ذات الأسعار المنخفضة نشاطاً كبيراً في التداولات اليومية، حيث تركزت حركة البيع والشراء على الأسهم التي تميزت بأحجام تداول ضخمة.

يُظهر تركز الأحجام الهائلة في سهمي طلبات ودريك آند سكل أن جزءاً كبيراً من السيولة اليومية كان موجهاً نحو الأسهم منخفضة السعر.

أما في سوق أبوظبي للأوراق المالية، شهدت قائمة الأسهم الأنشط من حيث قيمة التداول تركيزاً على شركات سجلت تراجعاً أو ارتفاعاً هامشياً، مما يعكس تباينًا في حركة المستثمرين حول هذه الأسهم. وتضمنت هذه القائمة الأسهم التالية:

يشير تركز النشاط على أسهم ذات قيم تداول متواضعة، حيث لم تتجاوز أعلى قيمة تداول 200 ألف درهم في هذه القائمة، إلى أن قيمة التداول في الأسهم الأنشط كانت غير قوية بشكل عام، وأن الجزء الأكبر من السيولة الكلية للسوق كان موجهاً نحو أسهم قيادية أخرى.

فيما شهدت قائمة الأسهم الأنشط من حيث حجم التداول في سوق أبوظبي تركيزاً على شركات سجلت تراجعاً أو ارتفاعاً هامشياً، مع سيطرة واضحة لسهم واحد على معظم الحركة. وتضمنت هذه القائمة الأسهم التالية:

تشير البيانات إلى أن نشاط الحجم كان انتقائيًا للغاية على أسهم لم تتطلب سيولة كبيرة، بينما كانت السيولة الضخمة للسوق موجهة نحو أسهم قيادية أخرى.