وقعت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، الأحد، مذكّرة تعاون، بهدف تعزيز العمل التنموي المشترك وتمكين الشباب بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في محافظة العقبة.

وتهدف المذكرة، التي وقعت برعاية رئيس مجلس مفوضي السلطة شادي المجالي، إلى توحيد الجهود بين الجانبين لدعم الفئات المستهدفة في مجالات الريادة وتنمية المهارات وتمكين المجتمعات المحلية، والاستفادة من الخبرات المؤسسية لكل طرف في مجالات العمل التنموي والاجتماعي.

وأكد مفوض شؤون البيئة والسلامة العامة في السلطة نضال العوران، بحضور مفوض الشؤون الاقتصادية محمد أبو عمر، أهمية المذكرة التي تأتي انطلاقا من رؤية سلطة العقبة وخطتها الاستراتيجية 2024-2028، ضمن محور الريادة والابتكار في تمكين الشباب وتنمية المجتمع المحلي.

وبين أنه بموجب المذكرة سيقوم الفريقان بالتشاور والتنسيق المستمر لتنفيذ مبادرات مشتركة خلال عام 2026، وتقديم الدعم والمشورة الفنية في تنفيذ المشاريع والمبادرات، والاستفادة من الخبرات المؤسسية لكل طرف، إلى جانب التعاون في تحديد الفرص التنموية في العقبة وربطها بمبادرات ومشاريع مشتركة قابلة للتنفيذ ضمن الموارد المتاحة.

بدوره أكد المدير العام للصندوق عبد الفتاح الكايد، أن توقيع المذكرة يشكّل خطوة مهمة نحو توسيع التعاون بين المؤسسات الوطنية في التنمية المجتمعية وتمكين الشباب، مشيرا إلى أن الصندوق كان من أوائل المبادرين في تنظيم نشاطات نوعية في مدينة العقبة، ومنها قمة الألعاب الإلكترونية.

وأوضح أن المذكرة سترسم خارطة طريق للتعاون مع السلطة، وقال: 'نتطلع لشراكة أكبر بما يخدم أهداف التنمية المحلية في العقبة ويسهم في تمكين الشباب اقتصاديا ومجتمعيا'.

بترا