أعاد الوسطاء الاقليمين، الثلاثاء، تحريك ملف المفاوضات بغزة بعد توقف دام لأسابيع .. يتزامن ذلك مع تطورات تضع الاحتلال في الطرف الأضعف من المعادلة.

خاص – الخبر اليمني:

وقررت حركة حماس إعادة وفدها المفاوض إلى العاصمة المصرية ، القاهرة.

وجاء ارسال الوفد الفلسطيني عشية كشف الوسطاء عن مقترح  قطري – مصري جديد بشان هدنة مطولة بغزة.

ويتضمن المقترح ، وفق تصريحات فلسطينية،  وقف اطلاق النار لـفترة ما بين 5-7 سنوات  مقابل اطلاق جميع الاسرى الإسرائيليين والفلسطينيين والانسحاب من غزة.

وكانت المقاومة الفلسطينية رفضت مقترح   سابق يلبي اهداف الاحتلال مع بدئه عدوان جديد على القطاع.

وجاء تحريك المفاوضات مجدد على واقع تطورات جديدة في ملف غزة ابرزها تنامي  العمليات خلف خطوط العدو وتحديدا في المنطقة العازلة على حدود القطاع مع مستوطنات الغلاف بعد ان كان جيش الاحتلال زعم تقسيمه غزة وتوسيعه للمنطقة العازلة .. كما يأتي في وقت ابدى فيه رئيس حكومة الاحتلال غضبا جراء العمليات اليمنية المتصاعدة  والتي استهدفت مؤخرا ايلات وعسقلان.

ويشير تحريك ملف المفاوضات مجددا  من حيث التوقيت إلى محاولات  لإنقاذ الاحتلال الذي يغرق مجددا في مستنقع غزة بعد ان كانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف اطلاق النار اوقفته.