ترأس مساء أمس، نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، قداس عيد القيامة المجيد، وذلك بكاتدرائية القديس مار مرقس الرسول، بالإسماعيلية.

شارك في الصلاة نيافة الأنبا مكاريوس توفيق، المطران الشرفي للإيبارشية، والقمص أغاثون خير، والأب بطرس فوزي، والأب بولس ابوالخير، رعاة الكاتدرائية.

وألقى نيافة الأنبا بولا عظة الذبيحة الإلهية بعنوان 'الحَجر المُدحرج'، متأملًا في ثلاث نقاط هامة: أولًا: الحَجر المُدحرج ليس مجرد صخرة، فهو ليس مجرد قطعة جامدة، بل رمز بليغ لكل ما يُغلقنا على ذواتنا، لكل ما يخنق فينا جذوة الرجاء المتقدة.

ثانيًا: لكل منا حجره، من بين هذه الحجارة: الخوف المُضني من فقدان من نُحب، الشعور المزمن بعدم الاستحقاق، العجز عن الغفران للآخرين ولأنفسنا، التعلق المفرط بالماضي، وآلامه، الأدمان على الحزن والتشائم.

ثالثًا: خطوات نحو القيامة، سم حجرك بصدق، قدمه للرب في صلاة بسيطة صادقة، اشهد للحياة. واختتم الأب المطران تأمله قائلًا: لم يَعُد القبر مكانًا للبكاء واليأس، بل تحول بقوة القيامة إلى مَزار مُقدس.