خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، تلقّى الرئيس الأميركي دونالد ترامب سؤالاً من أحد الصحفيين حول وضع الأقليات الدينية في سوريا، وما إذا كانت واشنطن تعتزم دعم حقوقهم في المرحلة الجديدة التي تمر بها البلاد. وقال الصحفي إن الأكراد والمسيحيين واليهود “يبحثون عن ضمانات حقيقية للمساعدة، وللحصول على قدر من الاستقلالية وصون حقوقهم في سوريا المستقبل”.

ترامب ردّ مؤكداً أن بلاده “تقدم الدعم اللازم” لهذه المكوّنات، مشيرًا إلى أن سوريا “قطعت شوطًا طويلاً” خلال الفترة الماضية.

وأضاف أن الرئيس السوري الجديد زار الولايات المتحدة قبل نحو ثلاثة أسابيع، وأنه “يبدي رغبة قوية في بناء الدولة وإعادة الأمور إلى طبيعتها”، لافتًا إلى أن المهمة “ليست سهلة، فهناك قرون من التحديات المتراكمة”.

وختم ترامب بالقول: “أعتقد أنه سيُبلِي بلاءً حسنًا. لدي ثقة كبيرة به وبقدرته على قيادة سوريا نحو مرحلة أفضل”.