متابعات- نبض السودان

​كشفت مصادر مطلعة، اليوم الأحد، عن توصل اللجان الأمنية والمجتمعية المشتركة بين السودان وتشاد إلى تفاهمات أولية وحاسمة بشأن إعادة فتح طريق أسنقا–أدري الحدودي، وذلك بعد أن ظل المعبر مغلقًا لمدة تجاوزت أحد عشر يومًا.

​اجتماع حاسم في أسنقا وأدري يمهد لفتح المعبر الإغاثي

​وقالت المصادر لـ 'دارفور24' إن هذه اللجان عقدت سلسلة من الاجتماعات في وحدة أسنقا الإدارية بولاية غرب دارفور، وكذلك في مدينة أدري التشادية. وحضر الاجتماعات كل من علي سليمان والجنرال منقاري ممثلين للجانب التشادي، وبدر الدين مدير الوحدة الإدارية بأسنقا، وتجاني يوسف محمد بشير رئيس الغرفة التجارية، ممثلين للجانب السوداني.

​بنود التفاهمات: الأمن التجاري ونبذ العنصرية ومكافحة التهريب

​وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع ناقش مجموعة من القضايا الحساسة المتعلقة بتأمين الطريق وتنظيم حركة التجارة. وقد توصلت اللجان إلى تفاهمات حول حماية أموال وبضائع التجار في كل من أسنقا وأدري، وتسهيل عملية دخول السلع التجارية عبر المعبر، إلى جانب منع حمل السلاح داخل الأسواق الحدودية. كما شملت التفاهمات الدعوة الصريحة إلى نبذ العنصرية والاستفزاز بين المجتمعات المحلية، وتخفيض رسوم البوابات، وتحسين التعامل مع أصحاب العربات التي تجرها الخيول في الجانب السوداني، فضلًا عن إقرار آليات جديدة لمكافحة التهريب في المناطق الحدودية.

​الموافقة على البنود تمهد للفتح الرسمي غدًا الاثنين

​وأكدت المصادر أن اللجنتين قد وافقتا على كافة البنود المقترحة في الاجتماع. وأوضحت أن هذه الخطوة الدبلوماسية الميدانية تمهد لفتح الطريق بشكل رسمي غدًا الاثنين. ويُعد معبر أدري الحدودي الممر الرئيسي لدخول المواد الغذائية والسلع التجارية، وكذلك المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة إلى السودان.