اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٤ أيار ٢٠٢١
مسقط - الخليج أونلاين
ماذا قال الحوثيون عن مفاوضات مسقط؟
'اختزال الصراع لا يعالج مشكلة بل يفاقمها'.
ما سبب حديث الحوثيين عن هذه المفاوضات؟
مع تكثيف زيارة المبعوثين الأمريكي والأممي إلى السلطنة للعمل على حل أزمة اليمن.
كشف قيادي حوثي، أمس الاثنين، عن فشل زيارة المبعوثين الأممي والأمريكي لليمن إلى سلطنة عمان ضمن التحركات الدولية لإيقاف الحرب في اليمن واستئناف المفاوضات السياسية.
وقال عضو الوفد المفاوض في جماعة الحوثي اليمنية، عبد الملك العجري، وهو عضو المكتب السياسي في المليشيا، عبر 'تويتر': 'يتردد في الإعلام أن المبعوثين الأمريكي والأممي عادا من مسقط بخفي حنين، والأصح أنهما جاءا بخفي حنين'.
يتردد في الاعلام ان المبعوثين الامريكي والاممي عادا من مسقط بخفي حنين، والاصح انهما جاءا بخفي حنين..
وتأتي تصريحات القيادي في المليشيا عقب ساعات من تغريدة لرئيس وفد الجماعة المفاوض محمد عبد السلام، ألمح فيها إلى رفض عرض يتضمن إيقاف هجوم الحوثي على محافظة مأرب.
وقال عبد السلام: 'يتحدثون عن معركة جزئية (في إشارة إلى معركة مأرب) ويتركون اليمن المحاصر (يقصد القيود المفروضة على المنافذ التي تديرها جماعة الحوثي)'.
واعتبر أن ذلك 'اختزال للصراع لا يعالج مشكلة بل يفاقمها، ولا يفيد في تحقيق سلام بل يطيل أمد الحرب'.
يتحدثون عن معركة جزئية ويتركون اليمن المحاصر،وهذا اختزال للصراع لا يعالج مشكلة بل يفاقمها،ولا يفيد في تحقيق سلام بل يطيل أمد الحرب،وأي نشاط مستجد لمجلس الأمن فلن يكون قابلا للتحقق إلا ما يلبي مصلحة اليمن أولا،وشعبنا اليمني ليس معنيابمراعاةمن لا يراعي حقه في الأمن والسلم والسيادة
وتحفظ عبد السلام على أنباء عن نقاشات لإصدار قرار جديد من مجلس الأمن الدولي يفرض وقف الحرب في اليمن وبدء المفاوضات بين الأطراف السياسية، كبديل للقرار 2216 الذي تشترط الحكومة المعترف بها دولياً أن يكون الحل السياسي متسقاً معه.
وقال: 'أي نشاط مستجد لمجلس الأمن فلن يكون قابلاً للتحقق إلا ما يلبي مصلحة اليمن أولاً، وشعبنا اليمني ليس معنياً بمراعاة من لا يراعي حقه في الأمن والسلم والسيادة'.
وتشهد العاصمة العُمانية مسقط التي يقيم فيها رئيس وفد الحوثيين المفاوض حراكاً دولياً وإقليمياً لإيقاف الحرب في اليمن، حيث كثف المبعوث الأممي مارتن غريفيث، ونظيره الأمريكي تيم ليندركينغ، زيارتهما لها وعقدا خلالها لقاءات عدة بالمسؤولين العمانيين، الذين يجرون وساطات بين أطراف الصراع في اليمن من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في البلاد.
وتحظى سلطنة عمان بعلاقات جيدة مع الحوثيين، حيث يقيم وفد الجماعة المفاوض في مسقط بشكل شبه دائم.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت، في بيان، أن المباحثات ستركز على ضمان وصول السلع والمساعدات الإنسانية إلى أنحاء اليمن بانتظام ودون عوائق، إلى جانب دعم وقف دائم لإطلاق النار وانتقال الأطراف لعملية سياسية.
وتقود السعودية، منذ 26 مارس 2015، تحالفاً عسكرياً دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطر عليها الحوثيون أواخر 2014.
وصعَّد الحوثيون، خلال الشهور الأخيرة، هجماتهم على مناطق سعودية حيوية، ورفضوا مبادرة طرحتها الرياض، الشهر الماضي، لوقف القتال، رغم المطالبات الدولية المستمرة بالجلوس لطاولة المفاوضات.