اخبار لبنان
موقع كل يوم -أي أم ليبانون
نشر بتاريخ: ١٨ تموز ٢٠٢٥
حذّر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى من خطورة المرحلة الراهنة، واصفًا إيّاها بـ'اللحظة الدقيقة في تاريخ العالم'، معلنًا تضامنه الكامل مع أهالي السويداء وكل الأبرياء المتضررين من الأحداث الأخيرة.
وأكّد أن مشاهد الإجرام في السويداء أساءت للجبل والدولة، مشيرًا إلى أن قلق الأقلية لا يمكن أن يُطمأن إلا بعدالة الأكثرية. وأضاف: 'إذا كانت كلمات الإدانة لا تكفي، فإننا نستنفر ضمائرنا قبل أن نستنفر العالم، ونطالب بالعودة إلى لغة العقل والحكمة'.
وحمّل أبي المنى الدولة السورية والدول الراعية للثورة مسؤولية ما يجري، لعدم قدرتها على ضبط إيقاعها وطمأنة جميع مواطنيها من مختلف الأطياف.
كما شدّد على أن الدروز لم ولن يكونوا إلا شامخي الجبين، رافضًا الدعوات الطائفية العشائرية التي تدعو إلى النفير العام والهجوم على السويداء، محذرًا من الانزلاق إلى حرب مذهبية تهدّد وحدة الوطن.
وأدان أي شكل من أشكال الحماية الخارجية، ولا سيّما الإسرائيلية، معتبرًا أن 'الحماية الإسرائيلية التي تأتي تحت عنوان الدفاع عن الدروز تُشكّل طعنة في تاريخ وهوية الطائفة'.