تراجعت عمليات تسريح العمالة في الولايات المتحدة خلال شهر سبتمبر، على الرغم من أن خطط التوظيف لدى أرباب الأعمال لا تزال عند أدنى مستوى لها منذ عام 2009.

وأفاد تقرير شهري صادر عن شركة 'تشالنجر وجراي وكريسماس' الخميس، بأن الشركات الأمريكية سرحت 54.06 ألف موظف في سبتمبر، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 37% مقارنة بالشهر السابق.

ومنذ بداية العام الجاري، وصل إجمالي عمليات التسريح المعلنة في أمريكا إلى 946.4 ألف موظف، بما يُعد أعلى مستوى للتسعة أشهر الأولى من العام منذ عام 2020، حينها سرحت الشركات أكثر من مليوني موظف.

وأكد أندرو تشالنجر، نائب رئيس الشركة، في بيان له، أن سوق العمل يعاني حاليًا من حالة ركود، ويواجه تحديات تتمثل في ارتفاع التكاليف وتغيرات تكنولوجية جذرية. وأضاف أن خفض أسعار الفائدة قد يُساعد على استقرار السوق خلال الربع الأخير من العام.