اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٠ تموز ٢٠٢٥
حذرت فصائل فلسطينية من تصاعد 'حرب التجويع والإبادة الجماعية' التي يتعرض لها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من تسعة أشهر.
وفي بيان صحفي مشترك صدر عنها اليوم الأحد، حمّلت الفصائل حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن 'الجرائم الممنهجة' المرتكبة بحق سكان القطاع، بدعم مباشر من الإدارة الأميركية، وتواطؤ دولي وصمت مطبق من الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الدولية.
ووقع على البيان كل من، حركة المقاومة الإسلامية حماس، حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المبادرة الوطنية الفلسطينية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة.
وأكدت الفصائل أن ما يجري في غزة من سياسات إسرائيلية تمثل 'جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية'، وتفوق في 'وحشيتها وساديتها' ممارسات الأنظمة النازية والفاشية في التاريخ الحديث.
وشدد البيان على أن حكومة الاحتلال لا تسعى إلى أي تهدئة أو حل سياسي، بل تعمل وفق مشروع استراتيجي يهدف إلى تفريغ القطاع من سكانه وفرض التهجير القسري بالقوة.
وحذّرت الفصائل من أن استمرار هذه السياسات العدوانية من شأنه أن ينسف أي مسار تفاوضي مستقبلي، ويقود إلى انفجار الأوضاع مجددًا في المنطقة، محملةً حكومة الاحتلال والدول الداعمة لها مسؤولية التداعيات الإنسانية والسياسية المحتملة.
ودعت الفصائل جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، إلى جانب الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى تكثيف التحركات الشعبية والإعلامية والسياسية للضغط من أجل وقف الجرائم الجارية في غزة، وكسر الحصار المفروض منذ أكثر من 17 عامًا.
وناشدت الجهات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني حول العالم بالتحرك الفوري للضغط على حكوماتها من أجل وقف دعم الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على إنهاء سياسات القتل والتجويع والتهجير، وتحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.
واختتمت الفصائل بيانها بالتأكيد على التمسك بخيار المقاومة، ومواصلة الجهود لوقف المعاناة الإنسانية المتفاقمة في غزة، وصولاً إلى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في العودة والتحرير والاستقلال.