جاء ذلك إثرَ نزول أكثر من 3000 آلاف مشجّع إلى ساحة المباراة؛ احتجاجاً على خسارة فريق مدينة مالانج، فيما تمكنت الشرطة من إنقاذ لاعبي الفريق الفائز.

وأظهرت لقطات فيديو نشرتها وسائل إعلام محلية تدفّق المشجعين داخل الملعب، بجانب صور لأكياس الجثث.

يأتي هذا فيما أوضح قائد شرطة جاوة الشرقية نيكو أفينتا، أنّ مشجعي الفريق الخاسر اقتحموا أرض الملعب، وأطلقت السلطات قنابل غاز ما تسبّب في التدافع وحالات اختناق.

وأظهرت مقاطع فيديو تداولتْها وسائل الإعلام اقتحامَ المشجعين أرضَ الملعب بعد انتهاء المباراة.

ووقعت الاشتباكات التي أسفرت عن سقوط حصيلة قتلى -ربما تكون الأسوأ في تاريخ كرة القدم- بعدما تجاوزت كارثة هيلزبرة في إنجلترا، التي راح ضحيتها 97 قتيلاً.