المنامة في 03 يونيو/ بنا/ أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب، أن انتخاب مملكة البحرين لعضوية مجلس الأمن غير الدائمة يؤكد الثقة الدولية بنهج الدبلوماسية البحرينية الحكيمة الرامية إلى ترسيخ قيم الأمن والسلام، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإيمانها بالعمل الجماعي على الصعيد الإقليمي والعالمي والإنساني.

وبهذه المناسبة، رفع رئيس مجلس النواب أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم - حفظه الله ورعاه - وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - مشيرًا إلى أن فوز مملكة البحرين بعضوية مجلس الأمن غير الدائمة للمرة الثانية يعد تتويجًا لجهود المملكة وثوابتها الراسخة ورسالتها النبيلة في دعم قيم الحوار والتعايش والتسامح، وإعلاء الحلول الدبلوماسية، وبناء التحالفات، والتصدي للتحديات المشتركة، وتعزيز سيادة القانون الدولي.

وأشاد المسلم بجهود سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، وكافة العاملين في الوزارة من 'فريق البحرين الدبلوماسي'، والتحركات النشطة والمثمرة بالتعاون مع كافة المؤسسات الوطنية التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز الدولي الرفيع لمملكة البحرين في ظل المسيرة التنموية الشاملة.

وأضاف رئيس مجلس النواب أن الأهداف المنشودة والأولويات الوطنية التي وضعتها مملكة البحرين كاستراتيجية لعملها خلال عضوية مجلس الأمن، تسهم في تعزيز الحضور الفاعل للمجموعة العربية والإسلامية، والدفاع عن القضايا الحيوية، وتعزيز التعددية، واحترام القانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، والتصدي للتهديدات التقليدية والناشئة للأمن والسلم الدوليين، وخاصة في مجالات الأمن السيبراني والأمن البحري، ومكافحة تمويل الإرهاب، ودعم مشاركة النساء والشباب في صنع القرار الدولي.

وأكد المسلم أن مملكة البحرين، وانطلاقًا من نهجها الدبلوماسي المتزن بقيادة جلالة الملك المعظم، أصبحت شريكًا استراتيجيًا موثوقًا به في معالجة التحديات الراهنة والمستقبلية، وتحقيق الغايات الدولية في كافة المسارات التنموية، ودعم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وصولًا إلى تحقيق السلام العادل والدائم للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية العربية الأولى.

واختتم رئيس مجلس النواب التأكيد على حرص الدبلوماسية البرلمانية على تعزيز التعاون مع الدبلوماسية الرسمية، وتوحيد الرؤى للسياسة الخارجية القائمة على مرتكزات السلام وحماية حقوق الإنسان والتنمية المستدامة، إلى جانب الحراك الدبلوماسي البرلماني لدعم التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، والسعي لتحقيق السلام والأمن والتنمية لجميع شعوب العالم.

ع.س, ع.إ