اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٧ أيلول ٢٠٢٥
جدّدت إيران، في الذكرى السنوية الأولى لعملية تفخيخ وتفجير الاحتلال 'الاسرائيلي' أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان، إدانة هذه الجريمة الإرهابية التي اتهمت فيها الكيان الصهيوني بابتكار 'أسلوب غير مسبوق في الإرهاب'.
وجاءت هذه التصريحات في مؤتمر صحفي دوري اليوم الاربعاء للمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، في العاصمة الايرانية طهران، حيث استذكر جريمة تفجير البيجر، مقدما العزاء لأرواح الشهداء وداعياً لشفاء الجرحى.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن 'النظام الصهيوني كان رائداً في تحويل أداة اتصال مدنية وهي أجهزة النداء الآلي (البايجرز) إلى أداة لإرهاب المدنيين وارتكاب عمل إرهابي على نطاق واسع'.
وأكد أن هذه الحادثة الإرهابية أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات الأبرياء، بينهم عشرات النساء والأطفال، في واحدة من الجرائم التي هزّت الرأي العام.
وتطرّق إلى إصابة سفير جمهورية إيران الإسلامية في لبنان مجتبى أماني، الذي كان حاضراً في مكان عمله ونجا منها بأعجوبة، حيث تعتبر إصابته شاهد على فظاعة ما حدث.
وجدد بقائي الدعوة للمجتمع الدولي لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه المستمرة، معتبراً أن هذه الحادثة تمثل سابقة خطيرة في استهداف المدنيين.
من جهة ثانية، أوضح بقائي أنّ 'قطع العلاقات بين بلدين إسلاميين تجمعهما علاقات تاريخية من الصداقة لا يمكن أن يكون أمرًا دائمًا'.
وأشار إلى أن 'إيران تعتبر نفسها صديقة للشعب السوري، وتؤمن بأن مستقبل سوريا يجب أن يُرسم بما يضمن حقوق جميع مكونات المجتمع وفئاته'.
وفي ما يتعلق بالاعتداءات 'الإسرائيلية'، شدّد بقائي على أن 'الهجمات التي يشنها الكيان الصهيوني على سوريا مدانة بشكل قاطع'، مؤكدًا على 'أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها وسلامة هذا البلد'.
وبخصوص إعادة العلاقات الثنائية، أضاف: 'إيران ليست في عجلة من أمرها، وفي أي وقت يُرى أن الصداقة مع إيران تصب في مصلحة الشعب السوري، فسيكون هناك استعداد متبادل لاستئناف العلاقات'.











































































