الثورة نت/..

حمّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، العدو الصهيوني والولايات المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية الموت الجماعي وجرائم الإبادة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقالت الحركة، في تصريح صحفي: 'إن حالة التجويع العام وحالات الموت الجماعي بسبب الحصار المطبق الذي يشهده قطاع غزة هي نتيجة لسياسات التجويع الممنهجة التي ينتهجها العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، وسعّر من وطأتها منذ مارس الفائت، حيث يحاصر العدو أكثر من مليوني إنسان بلا غذاء ولا دواء ولا أساسيات الحياة، وإقامة جيش العدو شبكة 'مسلحة' عبر ما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية التي حولها إلى مصائد لقتل الجوعى'.

وأضافت: 'إن مسؤولية هذه الجريمة المروعة، غير المسبوقة في التاريخ الحديث، وأفظع جريمة إبادة جماعية يشهدها العالم أجمع، يتحمل مسؤوليتها الكيان الصهيوني النازي، المشبّع بالعنصرية وجرائم الكراهية وأحقاد التاريخ وهلوسات الأساطير'.

كما حمّلت الحركة مسؤولية هذه الجريمة، الإدارة الأمريكية التي توفر للكيان الصهيوني المجرم كل أنواع الدعم السياسي والمادي واللوجستي والإعلامي للاستمرار في جرائمه، بل وتعاقب كل من يجرؤ على فضح ممارسات هذا العدو والشركات الأمريكية والعالمية المتوطئة معه في جريمة الإبادة والجرائم ضد الإنسانية.

وتابعت: 'كما يتحمل المسؤولية ما يسمى بالمجتمع الدولي الذي ظهر نفاق حكوماته وتواطئها مع العدو، وزيف كل مزاعم الديمقراطية وحقوق الإنسان والاحتكام إلى القانون الدولي”.

وأردفت: 'وقبل أولئك جميعاً، نحمل المسؤولية للأنظمة العربية الخاضعة والخانعة، المستسلمة للإملاءات الأمريكية، وبعضها متواطئ مع الكيان في جرائمه، فيما يمده بالبضائع والمواد الغذائية والدعم اللوجستي، ويمنع الماء والدواء والغذاء عن أهل غزة”.

وأكملت حركة الجهاد الإسلامي بيانها بالقول: 'نذكر الشعوب العربية والإسلامية القابعة بغالبيتها أمام حالة مروعة من التخاذل والتباكي الذي لا يطعم جائعاً ولا يسد رمقاً، بأن ما يحدث في غزة لن يكون بعيداً عنهم، والعدو يتحدث ليل نهار عن إعادة تشكيل المنطقة برمتها تحت هيمنته وسطوته، ما لم تستيقظ هذه الشعوب لترفع الظلم عنها وتستعيد كرامتها”.