صنف الفنان السوري سامر إسماعيل مواطنه الفنان تيم حسن بلقب «نمبر ون» الدراما السورية، مبيناً في مقابلته التلفزيونية مع برنامج «آخر الأسبوع»، الذي يعرض على «قناة أبوظبي»، أنه من بين تيم حسن، وقصي خولي، وباسل خياط، يختار الأول كونه «أكثر حدا بصدق إحساسه بالفترة الأخيرة»، وقال: «قصي خولي أستاذ كبير وحبيب قلبي، وباسل خياط فنان مبدع وله مكانة»، بحسب زهرة الخليج.

واستعرض سامر إسماعيل محطات من مشواره الفني، الذي بدأ عبر تجسيده شخصية «عمر بن الخطاب» في المسلسل التاريخي «عمر»، كما كان دوره لافتاً في مسلسل «الولادة من الخاصرة»، حيث قدم شخصية «العسكري عزام»، الذي كان يتعرض للإهانة والتعذيب على يد «المقدم رؤوف»، الذي جسد دوره الفنان عابد فهد، وينتهي به الأمر مطارداً من الشرطة العسكرية، وترك سامر إسماعيل، من خلال هذا الدور، انطباعاً قوياً لدى الجمهور، يؤكد أهميته كممثل يمتلك أدواته وحضوره أمام الكاميرا.

وروى سامر إسماعيل موقفاً طريفاً من كواليس مسلسل «الولادة من الخاصرة»، عندما جمعته مشاهد التعذيب مع الفنان عابد فهد، قائلاً: إنه، وبأحد المشاهد، يتعرض للعقوبة من قِبَل (المقدم رؤوف)، الذي يؤدي شخصيته عابد فهد، وتمثلت هذه العقوبة بحلاقة نصف شعره، وترك النصف الآخر طويلاً، وأنه قال لنفسه سأكمل هذا المشهد، ثم أحلق شعري كاملاً وننتهي. لكن المفاجأة تمثلت في أنه مطالب بالبقاء بهذا الشكل حتى العودة لتصوير بعض المشاهد بعد أسبوعين، الأمر الذي دفع عابد للضحك عليه باستمرار، وكان يقول له: «عملتلك ستايل.. نص طويل، ونص قصير».

وعن الفنان الذي يرغب بالتعاون معه، اختار سامر إسماعيل الفنان المصري أحمد مكي، معللاً ذلك بوجود رؤية فنية واضحة ومتميزة في جميع أعماله في الدراما والسينما، وحتى الموسيقى، مبدياً إعجابه الكبير بمسلسل «الكبير أوي».

ويُعرض، حالياً، لسامر إسماعيل مسلسل «خطيئة أخيرة»، مقدماً شخصية «هشام المختار»، الشاب الذي يتمتع بشجاعة ورومانسية، ويدخل في مغامرة خطيرة، بالتسلل إلى عالم تجارة المخدرات، بحثاً عن شقيقته المفقودة، ليجد نفسه في مواجهة تحديات معقدة، وصراعات قاتلة.

وكان سامر إسماعيل قد حقق انتشاراً كبيراً على صعيد عربي مؤخراً، بعد نجاحه في ترك بصمة فنية بارزة، من خلال مسلسل «العميل»، وهو النسخة العربية من المسلسل التركي «في الداخل»، الذي عرض عبر 87 حلقة، وشاركه بطولة المسلسل، النجوم: أيمن زيدان، ويارا صبري، ووسام فارس، ورشا بلال. ودارت أحداثه حول شقيقين فرقهما القدر في مرحلة الطفولة: أحدهما أصبح ضابطاً ينفذ مهمة سرية داخل عصابة إجرامية، بينما نشأ الآخر داخل العصابة نفسها من دون أن يعرف أيٌّ منهما أنهما شقيقان، في حبكة درامية مليئة بالتشويق والإثارة.