#سواليف

سرت اشاعه عن #الفنانة #زيزي_مصطفى، عن عمر ناهز 80 عامًا، بعد #مسيرة_فنية متقلبة تنقلت فيها بين الرقص الشرقي والسينما. الا ان نقيب السينمائييت في مصر نفي الخبر تماما

زيزي مصطفى، المولودة في 2 يونيو/حزيران 1945، بدأت مشوارها كراقصة شرقية متمكنة، ثم دخلت عالم السينما من باب الأدوار الجريئة التي ألقت بها في قالب فني ظلّ يطاردها حتى بعد محاولات الخروج منه. ظهرت في أفلام بارزة مثل 'زوجتي والكلب'، و'أين عقلي'، و'العصفور' مع يوسف شاهين، وأتقنت أدوار الفتاة القوية والراقصة المتمردة.

رغم شهرتها ووجودها الدائم في الساحة، قررت زيزي مصطفى في أواخر التسعينيات الاعتزال نهائيًا، وابتعدت تمامًا عن الأضواء. وجاء هذا القرار بعد أن شعرت بأن ابنتها الوحيدة، منة شلبي، بحاجة إلى أمٍّ حاضرة، تتابع نشأتها وتحميها من تقلبات الوسط الفني، وهو ما أكدته في مقابلات لاحقة قالت فيها: 'اخترت منة، وتركت كل شيء'.

عدد زيجات زيزي مصطفى؟

الراحلة تزوجت ست مرات، من بينهم مهندس مدني أنجبت منه منة شلبي، فيما تنوعت زيجاتها الأخرى بين شخصيات داخل الوسط الفني وخارجه. عُرفت بمزاجها الحاد وجرأتها في اتخاذ قرارات الانفصال، ما جعل حياتها العاطفية مادة دسمة للصحافة الفنية على مدى عقود.

وفي عام 1977، دخلت زيزي مصطفى في أزمة شهيرة مع #الفنان #محمود_عبد_العزيز، الذي لم يكن قد مضى على ظهوره في الوسط الفني سوى أربع سنوات. انتشرت وقتها أنباء تتهم زيزي بحرق سيارة عبد العزيز، بزعم أنه رفض الزواج منها.

لكن أثناء التحقيق، أنكرت زيزي تلك التهمة وقالت إن الحقيقة عكس ذلك، وأنها هي من رفضت الزواج منه، لأنه تقدم لها مرارًا وكانت تستعد للزواج من شخص آخر. احتدم الخلاف بين الطرفين حتى تدخل الفنان مجدي وهبة كشاهد، واستطاع التوسط بينهما ليتم التصالح أمام نيابة العجوزة، وتُحفظ القضية، مع إصرار كل طرف على موقفه.

لم يثبت قط زواج بينهما، رغم تكرار الحديث عن علاقة عاطفية سابقة. زيزي أكدت في أكثر من مناسبة أنها لم تتزوجه، وأن ما حدث بينهما كان سوء تفاهم كبير.

الزمن طوى تلك الأزمة، لدرجة أن محمود عبد العزيز نفسه كان صاحب الفضل في تقديم منة شلبي في أولى تجاربها السينمائية من خلال فيلم 'الساحر' عام 2001، وهو الدور الذي شكّل انطلاقتها الكبرى في عالم السينما، لتصبح واحدة من أبرز ممثلات جيلها، وتواصل المسيرة من حيث توقفت والدتها.

إلى جانب أفلامها الشهيرة، شاركت زيزي مصطفى في عدد من الأعمال الدرامية والمسرحية، لكنها بقيت حبيسة صورة الراقصة في عيون المنتجين، وهو ما جعلها تبتعد تدريجيًا عن الساحة قبل الاعتزال الكامل. رغم ذلك، ظلت واحدة من أشهر الراقصات والممثلات في جيلها، بحضورها المختلف وأسلوبها الواضح.

سارت ٌإشاعة عن الفنانة صباح 17 يوليو/تموز 2025، ولم تُعلن بعد أسرتها تفاصيل ،ورغم ابتعادها عن الساحة الفنية، لم تغب زيزي مصطفى عن وجدان جمهورها، الذي تابع عن كثب قصة اعتزالها، وتحولها من راقصة وممثلة إلى أم متفرغة كرّست حياتها لتربية منة، التي أصبحت اليوم من ألمع نجمات السينما المصرية.