#سواليف

أصدرت #لجنة_الدراما بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في #مصر بياناً حاسماً كشفت فيه حقيقة ما تم تداوله مؤخراً حول إصدارها ما عُرف إعلامياً بـ'قوائم الممنوعات' الخاصة بالأعمال الدرامية المقرر عرضها في موسم رمضان 2026.

ونفت اللجنة في بيان رسمي صدور أي توجيهات أو قرارات مسبقة تتعلق بمحتوى الدراما، مؤكدة أن ما تم تداوله على بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل مجرد معلومات مُختلقة لا أساس لها من الصحة.

وأوضحت اللجنة أن وضع قوائم رقابية أو محاذير مسبقة ليس من ضمن اختصاصها، مشيرة إلى أن دورها ينحصر في متابعة ما يُعرض فعلياً من أعمال وتقييم مدى التزامها بأكواد المجلس الأعلى للإعلام، بينما تبقى مسؤولية إجازة النصوص وتقييمها المبدئي لدى الرقابة على المصنفات الفنية فقط.

وأعربت اللجنة عن أسفها لما وصفته بانعدام المهنية لدى بعض المنصات التي لم تلتزم بالقواعد الصحفية في التحقق من المعلومات عبر الرجوع للمصادر الرسمية، بل تجاهلت أيضاً النفي الصادر عن رئيسة اللجنة وعدد من أعضائها.

كما أكدت اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي جهة أو فرد يروج لمعلومات غير صحيحة وينسبها للجنة.

وكانت مواقع التواصل قد شهدت تداول قائمة مزعومة لتوصيات 'صارمة' نسبت للجنة الدراما، تضمنت محاذير تشمل حظر الترويج للمخدرات، ومنع تناول تجارة الأعضاء إلا في سياق يُبرز الفرق بين التجارة غير المشروعة والتبرع القانوني، إضافة إلى المطالبة بالابتعاد عن إظهار الخيانة الزوجية ومشاهد العنف والبلطجة غير المبررة.

كما شملت القائمة المتداولة اشتراطات تتعلق بعدم عرض الفساد داخل مؤسسات الدولة إلا في إطار يخدم رسالة واضحة، ودعم صورة المرأة واحترام عقل المشاهد، والتركيز على القيم الاجتماعية والأخلاقية، وهي كلها بنود نفت اللجنة علاقتها بها تماماً.