وأكد أنس في حديثه لبرنامج “ET بالعربي” أن “عدد الحضور في جنازة صبحي كان كبيراً جداً، ولم نكن نتوقعه بهذا الشكل، وهذا يعكس مدى محبة الناس له. لقد كان محبوباً من الجميع، وكان يُنظر إليه على أنه ابن الإمارات كما هو ابن سوريا، فقد نشأ هناك وأمضى معظم حياته في ربوعها”.

وكشف أنس تفاصيل ما حدث قبيل وفاته، قائلاً: “قبل سفر صبحي إلى برلين، أخبر والدته بأنه يشعر بآلام في بطنه. وعندما وصل إلى المطار اتصل بي وأخبرني أنه يشكو ألماً خفيفاً في معدته. وبعد يومين من وصوله لم يحدث أي جديد، ولكن صباح يوم الجمعة الموافق فيه 18 نيسان (أبريل)، اتصل بشقيقتي وأخبرها أن الألم قد عاد”.

وأضاف: “بعد ذلك حاولنا الاتصال به مراراً، وكان الهاتف يرن من دون أن يجيب، وهو ما أثار قلقنا عليه، خصوصاً أنه كان على تواصل دائم مع والدتنا ويتحدث معها ثلاث أو أربع مرات يومياً. استمر قلقنا ثلاثة أيام ونحن نحاول الاتصال به لكن من دون جدوى”.

وتابع أنس: “بعد بحث مكثّف، عرفنا لاحقاً أن صبحي كان في طريقه إلى إحدى الصيدليات لشراء دواء لآلام المعدة، لكنه لم يتمكن من الوصول إليها، وتم نقله إلى المستشفى، حيث تبيّن أنه تعرض لأزمة قلبية حادة أودت بحياته”.