قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور عبر منصة “تروث سوشيل”: “كان لي الشرف بلقاء الرئيس أحمد الشرع، حيث ناقشنا جميع تفاصيل السلام في الشرق الأوسط، والذي يُعد مناصراً رئيسياً له، اتطلع إلى لقائه والتحدث معه مجددا”، مشيراً إلى أن الجميع يتحدثون عن المعجزة العظيمة التي تحدث في الشرق الأوسط، حيث أن وجود سوريا مستقرة وناجحة أمر بالغ الأهمية لجميع دول المنطقة.

وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغبة بلاده أن تكون سوريا بلداً ناجحاً، كونها جزءاً أساسياً ومهماً من الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن” الرئيس أحمد الشرع قادر على تحقيق ذلك”.

وقال ترامب في تصريح صحفي أدلى به في البيت الأبيض بعد لقائه الرئيس الشرع: “توصلت إلى اتفاق مع الرئيس الشرع، إنه قائد قوي جداً، يأتي من مكان قاسٍ، وهو رجل صلب، لقد أعجبني، وأنا أتناغم معه، إنه الرئيس الجديد لسوريا، وسنفعل كل ما في وسعنا لجعل سوريا ناجحة، لأنها جزء من الشرق الأوسط، ولدينا الآن سلام في الشرق الأوسط، للمرة الأولى التي يتذكر فيها الناس حدوث ذلك”.

ولفت ترامب إلى أن سوريا جزء كبير ومهم جداً من الشرق الأوسط، إذ تضم الأطباء والمحامين والعديد من العقول اللامعة، مضيفاً “إنها مكان رائع بشعب عظيم، ونريد أن نراها ناجحة إلى جانب بقية الشرق الأوسط، ولدي ثقة بأن الرئيس الشرع سيتمكن من أداء المهمة بكل تأكيد”.

وأضاف ترامب: “نريد أن نرى سوريا تتحول إلى دولة ناجحة للغاية، وأعتقد أن هذا القائد قادر على تحقيق ذلك، وأنا فعلاً أؤمن بذلك، إنه يتفاهم جيداً مع تركيا، ومع الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي أراه قائداً عظيماً، وهو مؤيد بشدة لما يحدث في سوريا، علينا أن نجعل سوريا تنجح، أعتقد أن الأمور تسير بشكل جيد جداً، ونحن نعمل أيضاً مع إسرائيل على تحسين العلاقات مع سوريا، ومع الجميع”.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الشرع عقد جلسة مباحثات رسمية في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية السورية – الأمريكية، وتطوير التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.