في خطوة تعكس عمق التعاون الدفاعي بين فرنسا والكويت، والذي يعود إلى علاقات طويلة الأمد بين البلدين، أرسلت القوات البحرية الفرنسية فرقاطة «بروفانس» الحربية إلى ميناء الشويخ، .ويأتي هذا الحدث في وقت تترقب فيه الدولتان الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، التي ستُحتفل بها في عام 2026.وخلال الزيارة، قامت الفرقاطة الفرنسية بإجراء صيانة لعدد من المعدات البحرية، كما شاركت في تدريبات مع القوات البحرية الكويتية، وهو ما يعكس التعاون الوثيق بين الجانبين في مجالات مختلفة. كما تم تنظيم زيارات تعريفية مخصصة للجمهور، إضافة إلى حفل استقبال رفيع المستوى بحضور شخصيات مدنية وعسكرية ودبلوماسية، في سعي لتعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات. وفي يوم وصولها إلى ميناء الشويخ، استقبلت الفرقاطة العقيد البحري بيار-لويس جوسلان، قائد السفينة، سفير فرنسا لدى دولة الكويت، أوليفييه غوفان، واللواء البحري هوغ لينيه، قائد القوات الفرنسية في الإمارات ومنطقة المحيط الهندي، بحضور ملحق الدفاع الفرنسي، العقيد جيروم بوجو.

في خطوة تعكس عمق التعاون الدفاعي بين فرنسا والكويت، والذي يعود إلى علاقات طويلة الأمد بين البلدين، أرسلت القوات البحرية الفرنسية فرقاطة «بروفانس» الحربية إلى ميناء الشويخ، .

ويأتي هذا الحدث في وقت تترقب فيه الدولتان الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، التي ستُحتفل بها في عام 2026.

وخلال الزيارة، قامت الفرقاطة الفرنسية بإجراء صيانة لعدد من المعدات البحرية، كما شاركت في تدريبات مع القوات البحرية الكويتية، وهو ما يعكس التعاون الوثيق بين الجانبين في مجالات مختلفة. كما تم تنظيم زيارات تعريفية مخصصة للجمهور، إضافة إلى حفل استقبال رفيع المستوى بحضور شخصيات مدنية وعسكرية ودبلوماسية، في سعي لتعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات.

وفي يوم وصولها إلى ميناء الشويخ، استقبلت الفرقاطة العقيد البحري بيار-لويس جوسلان، قائد السفينة، سفير فرنسا لدى دولة الكويت، أوليفييه غوفان، واللواء البحري هوغ لينيه، قائد القوات الفرنسية في الإمارات ومنطقة المحيط الهندي، بحضور ملحق الدفاع الفرنسي، العقيد جيروم بوجو.

وذكرت السفارة الفرنسية لدى لبلاد في بيان، أن «هذه الزيارة تُعد جزءاً من الجهود المستمرة التي تبذلها القوات البحرية الفرنسية لضمان الأمن البحري في مناطق استراتيجية حول العالم. كما تعمل القوات الفرنسية بالتعاون مع شركائها، بما في ذلك الكويت ودول مجلس التعاون، على تعزيز التنسيق العسكري المشترك والفاعلية الجماعية من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليمي».

وذكرت السفارة أن «الشراكة الدفاعية بين فرنسا والكويت تستمر في تعزيز التعاون المشترك في مجالات عديدة، بما في ذلك التدريبات العسكرية المشتركة مثل لؤلؤة الغرب، الصقر السريع، ونسيم العرب، فضلاً عن التعاون في مجالات التسلح وتدريب الضباط الكويتيين في الأكاديميات العسكرية الفرنسية».

ومساء، أقيم حفل استقبال رسمي على متن الفرقاطة، حيث ألقى سفير فرنسا لدى البلاد أوليفييه غوفان، كلمة أكد فيها على عمق الشراكة الفرنسية-الكويتية. وأشار إلى أن هذه الشراكة تعززت بشكل خاص خلال حرب تحرير الكويت عام 1991، عندما قاتل نحو 18 ألف جندي فرنسي إلى جانب القوات المسلحة الكويتية. وأضاف أن اتفاق الدفاع بين فرنسا والكويت، الذي تم توقيعه في عام 1992، يُعد من أقدم الاتفاقيات في منطقة الخليج ويعكس الثقة والولاء المستمر بين البلدين.

من جهته، أعرب قائد السفينة، العقيد البحري بيار-لويس جوسلان عن شكره للكويت على كرم الضيافة التي لقيتها الفرقاطة، مشيرًا إلى العلاقة الوثيقة بين القوات البحرية الفرنسية والكويتية، والتي تشمل تدريب العديد من الضباط الكويتيين في فرنسا.