كوالالمبور في 09 نوفمبر/ بنا / ما زال قرابة 290 شخصًا مفقودًا، اليوم الأحد، وتم انتشال 10 ناجين وجثة واحدة، بعد غرق قارب بالقرب من الحدود التايلاندية الماليزية.

وقال الأميرال روملي مصطفى مدير الهيئة البحرية الماليزية في ولايتي كيدا وبرليس شمال البلاد، إنه من المحتمل أن المزيد من الضحايا لا يزالون في البحر بعد مرور نحو ثلاثة أيام على غرق أحد القوارب.

ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما) عن قائد شرطة كيدا أن المهاجرين المتجهين إلى ماليزيا استقلوا في البداية سفينة كبيرة ولكن عندما اقتربوا من الحدود صدرت لهم إرشادات بالانتقال إلى ثلاثة قوارب أصغر حجمًا يحمل كل منها حوالي 100 شخص، لتجنب رصد السلطات لهم.

وكانت سفينة قد غادرت بوتيداونج في ميانمار وعلى متنها نحو 300 شخص.

وذكر قائد الشرطة أن من بين الناجين الذين عُثر عليهم في المياه قبالة لانكاوي ثلاثة رجال من ميانمار ورجلان من الروهينجا وآخر من بنجلادش، بينما كانت الجثة لامرأة من الروهينجا.

وأشار إلى أن مصير القاربين الآخرين لم يتضح بعد وأن عملية البحث والإنقاذ جارية.

ويفرّ أفراد أقلية الروهينجا ذات الأغلبية المسلمة بشكل متكرر من ميانمار بسبب تصاعد العنف والتطهير العرقي وانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرضون لها في البلاد.

أ.ش, خ.س, A.J