أثار انقطاع صبيب الانترنيت وتعطيل الخدمة لدى زبناء شركة “اورونج”، خلال الأيام القليلة الماضية، موجة من الغضب والاستياء وسط العديد من المواطنين.

وعبر مجموعة من المنخرطين بشركة “اورونج” عن غضبهم الشديد، بسبب ضعف صبيب الأنترنيت ببعض المناطق، وانقطاعه في بعض الأحيان، ما تسبب لهم في عدة مشاكل.

وطالب زبناء أورانج من مسؤولي الشركة بتدارك الوضع وإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل أن يغيروا اشتراكهم نحو شركة أخرى.

ودعا مجموعة من المنخرطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى مقاطعة شركة “اورونج”، والبحث عن بديل أخر، يجيد لغة الحوار والتواصل، من أجل كسب ثقة زبنائه.

وقال أحد المتضررين من خدمة “اورونج”، إن لديه مشكل في ضعف صبيب الانترنيت، وحاول مرارا وتكرارا الاتصال بالشركة من أجل معرفة الأسباب وراء هذا المشكل، لكن للأسف الشديد لا يجيبونه، ما جعله يقوم بتغيير الشركة، لأنه لم يعد يتحمل هذا المشكل.

وأضاف المتضرر، أن المسؤولين بهذه الشركة لا يردون على اتصالاته، لأن همهم الوحيد هو جلب أكبر عدد من المنخرطين، غير آبهين بالمشاكل التي تصادفهم بسبب ضعف أو انقطاع صبيب الانترنيت.

في حين قالت إحدى السيدات، إنها اضطرت إلى تغيير شركة “اورونج” بسبب ضعف سبيب الانترنيت، لا سيما حينما أصبح أبناؤها يتابعون الدراسة عن بعد، بسبب جائحة كورونا.

ومن أجل الإلمام بالموضوع أكثر، حاول الموقع ربط الاتصال بشركة “اورونج” من أجل معرفة توضيحاتها بخصوص هذا الأمر، لكن للأسف الشديد ظل الهاتف يرن دون مجيب.