الخبر - إبراهيم الشيبان

عقدت عمادة تطوير التعليم الجامعي في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل اللقاء الافتتاحي لبرنامج الزمالة المهنية في التعليم والتعلم الجامعي (PFUTL) في نسخته الخامسة للعام الأكاديمي 2025-2026م، مؤخراً بالشراكة مع جامعة توركو الفنلندية، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس من 22 جامعة سعودية ومن مملكة البحرين.

ويُعد برنامج الزمالة المهنية في التعليم والتعلم الجامعي (PFUTL) أحد البرامج الرائدة على المستويين الوطني والإقليمي، حيث يهدف إلى تطوير معارف أعضاء هيئة التدريس ومهاراتهم وممارساتهم التعليمية، والارتقاء بجودة التعليم الجامعي من خلال تبنّي الممارسات المبنية على الأدلة، وتعزيز ثقافة التميز المهني في التعليم والتعلم.

ويشارك في النسخة الخامسة من البرنامج أكثر من 90 عضوًا من أعضاء هيئة التدريس، بواقع 52 مشاركًا و44 مرشدًا، يمثلون مختلف الجامعات السعودية إلى جانب جامعة من مملكة البحرين، وهو ما يعكس الانتشار الواسع للبرنامج ومكانته المرموقة في تطوير التعليم الجامعي إقليميًا. وتتضمن هذه النسخة مسارين تطويريين جديدين هما: المسار العام والمسار المتقدم، بهدف تنويع مسارات التطوير المهني وتلبية الاحتياجات المختلفة لأعضاء هيئة التدريس باختلاف خبراتهم الأكاديمية، بما يسهم في تعزيز استدامة التطوير الذاتي وتحسين الممارسات التعليمية في بيئة التعليم العالي.

وقد حقق البرنامج خلال العامين الماضيين إنجازات دولية نوعية، تمثلت في حصوله على جائزة QS لإعادة تصور التعليم لعام 2023م، تقديرًا لتميزه في الابتكار وتطوير التعليم الجامعي على المستوى الدولي. بالإضافة إلى الجائزة التقديرية من جامعة توركو الفنلندية، في عام 2025، اعترافًا بإسهامه في تعزيز جودة التعليم الجامعي والتفاعل العالمي في مجالات التعليم والتعلم.

ويتماشى برنامج الزمالة المهنية في التعليم والتعلم الجامعي مع رؤية جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في بناء مجتمع أكاديمي متجدد يتبنّى أفضل الممارسات التعليمية، ويسعى إلى تطوير الأداء الأكاديمي والمهني لأعضاء هيئة التدريس بما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم ومخرجاته، خدمةً للتنمية الوطنية وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وتقوم عمادة تطوير التعليم الجامعي على عدة برامج نوعية ومبادرات تطويرية تهدف إلى تمكين أعضاء هيئة التدريس وبناء بيئة أكاديمية محفزة للتميز والابتكار، بما يعزز مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة في تطوير التعليم الجامعي على المستويين الوطني والدولي.