نجا رجل في مدينة موغلاالتركية، من عقوبة السجن لمدة عامين بعدما برأته محكمة الاستئناف من تهمة انتهاك خصوصية زوجته خلال محاولته إثبات خيانتها له.

وواجه الزوج عقوبة السجن بالفعل عندما أدانته المحكمة الابتدائية بانتهاك خصوصية زوجته بعدما صورها برفقة رجل آخر لإثبات خيانتها الزوجية له ودعم طلب الطلاق الذي قدمه في المحكمة.

وقالت وسائل إعلام تركية، إن الغرفة الجنائية الثانية عشرة بمحكمة الاستئناف العليا في إزمير، قررت تبرئة المتهم رغم تصويره لزوجته برفقة رجل آخر دون علمهما.

ودافع الزوج عن التصوير بهاتفه النقال، وقال إنه شك بخيانة زوجته التي كان في مرحلة الطلاق منها عبر المحكمة، وأراد إثبات ذلك عندما شاهدها برفقة رجل آخر في السيارة خلال الليل.

والتقط الزوج الصور ومقطع الفيديو لزوجته والرجل خلال خروجهما من السيارة، لكنه واجه شكوى زوجته ضده عندما علمت بالأمر، بتهمة 'انتهاك الحياة الخاصة'، لتحكم عليه محكمة 'موغلا' الجنائية الأولى، بالسجن لمدة سنتين وشهر واحد.

غير أن اعتراضه على الحكم، أثمر عن تبرئته بعدما تبين لمحكمة الاستئناف أنه لم ينشر ما صوره خارج إطار قضية الطلاق من زوجته، ولم ينسخ أو يوزع تلك الصور ومقطع الفيديو في أي مكان.