تلقت قناة المهرية مناشدات من ضباط وأفراد وعوائل منتسبين للمنطقة العسكرية الأولى في سيئون تناشد بإنقاذهم من الملاحقات وعمليات التنكيل والإرهاب التي تمارسها مليشيا الانتقالي عقب إسقاطها للمنطقة.

وحمّل الضباط والجنود وعوائلهم في مناشدتهم وزير الدفاع محسن الداعري المسؤولية الكاملة عن حياتهم ومصيرهم، خصوصا بعد الحملات السابقة للمليشيا التي أدت لملاحقة واختطاف بضعهم، وإيداعهم في السجون، وتغييب البعض الآخر، ومداهمة عدة منازل.

واعتبر العوائل والضباط في مناشدتهم ظهور وزير الدفاع بجوار عيدروس الزبيدي في عدن وعدم صدور أي موقف منه تواطئًا واضحًا واستهتارًا بحياتهم، وتشجيعًا للمليشيا في ملاحقتهم، والتغاضي عن وقف مجمل الانتهاكات التي يتعرضون لها.