شارك الدكتور أحمد حمادي، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بسوهاج، في الاحتفالية التي نظّمتها رعاية الطلاب للطلاب الأيتام، بالإضافة إلى تقديم هدايا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف للطلاب.

وأعرب الدكتور حمادي عن سعادته بالمشاركة في هذه الأمسية التي تجسّد أجواء المحبة والتعاون والسعادة، مشيرًا إلى أن الأعمال والطاعات في شهر رمضان المبارك يُضاعف فيها الأجر، كما شجّع الطلاب على اغتنام ما تبقى من العشر الأواخر من رمضان في العبادة والعمل الصالح.

ودعا رئيس المنظمة الطلاب إلى مواصلة الاجتهاد في التحصيل العلمي والتفوق، مؤكدًا أن العلم هو سبيل المجد والبناء وتحقيق الطموحات، وأن طلب العلم يُعدّ من أعظم الطاعات، بشرط إخلاص النية.

فى سياق متصل، أعلن الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بسوهاج عن رفع درجة الاستعداد القصوى بالقطاع الصحي بمحافظة سوهاج وذلك بناء علي توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان واللواء الدكتور عبدالفتاح سراج محافظ سوهاج.

كما اشار 'دويدار' إلى أن هناك خطة تأمين طبي شامل خلال إحتفالات عيد الفطر، وذلك حرصا علي صحة و سلامة المواطنين.

وتقديم الخدمات الطبية لهم خلال فترة الأجازات و أضاف أن الخطة تشمل رفع درجة الإستعداد القصوي بجميع المستشفيات العامة و المركزية و الوحدات الصحية و تكثييف تواجد الفرق الطبية بالمستشفيات بالإضافة الي إنعقاد غرفة الأزمات و الطوارئ بديوان المديرية علي مدار الساعة لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي، بالإضافة إلي توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوافر أرصدة أكياس الدم من الفصائل المختلفة وجاهزية سيارات الإسعاف وانتشارها.

ولفت إلى تقديم خدمات مبادرات السيد الرئيس السيسي 100 مليون صحة خلال ايام الأعياد بعدد من الميادين والمتنزهات العامة، وكذلك نشر فرق التواصل والتثقيف الصحي لتقديم خدمات التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين.

من جهة أخرى، أعلنت وحدة أمراض الدم بقسم طب الأطفال بمستشفى سوهاج الجامعي عن بدء العلاج الإنزيمي التعويضي لحالات مرض نيمان-بيك من النوع ASMD، وذلك في إطار خطة الجامعة للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للأطفال، وخاصة في مجال الأمراض الوراثية والنادرة.

وأشار الدكتور مجدي امين القاضي عميد كلية الطب ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية إلى أن مرض نيمان-بيك يُعد من الأمراض الوراثية النادرة والخطيرة، نتيجة نقص إنزيم معين يؤدي إلى تراكم الدهون داخل الجسم، مما يسبب مضاعفات قد تؤثر على الكبد والطحال والرئتين وأحيانًا المخ ونقص فى الصفائح الدموية، وأضاف أن توفير هذا النوع من العلاج يُعد إنجازًا حقيقيًا يعكس التطور الملحوظ في خدمات طب الأطفال بالمستشفى.