اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٨ تموز ٢٠٢٥
أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، أن الحركة عرضت مرارًا خلال الأشهر الماضية التوصل إلى «صفقة شاملة» تسلم بموجبها جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مقابل اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب قوات الاحتلال من القطاع، غير أن حكومة الاحتلال «رفضت العرض».وقال أبو عبيدة، في كلمة مصورة بثت اليوم، «لقد عرضنا مرارا خلال الأشهر الأخيرة عقد صفقة شاملة نسلّم فيها كل الأسرى دفعة واحدة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراءه رفضوا هذا العرض».وتابع «ندعم بكل قوة موقف الوفد التفاوضي للحركة في المفاوضات غير المباشرة»، مضيفاً أن «حماس تتابع سير هذه المفاوضات وتأمل أن تسفر عن اتفاق يوقف الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال ويتيح إغاثة الشعب الفلسطيني». وحذر أبو عبيدة من أن «تعنت» الاحتلال في هذه الجولة من المفاوضات قد يؤدي إلى «نهاية فرص عقد صفقات جزئية مستقبلاً»، موضحاً أن الحركة لن تلتزم مستقبلاً بما عرف باسم «مقترح الأسرى العشرة»، إذا استمر الطرف الإسرائيلي في رفض المطالب الفلسطينية.وأضاف المتحدث «إذا تعنتت إسرائيل في هذه الجولة كما فعلت في كل مرة، فإننا لا نضمن العودة مجددا لصيغة الصفقات الجزئية ولا لمقترح الأسرى العشرة».واتهم أبو عبيدة، رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزراء حكومته بعدم الاهتمام بمصير الأسرى الرهائن، قائلاً «تبين لنا أن حكومة نتنياهو ليست معنية بالأسرى كونهم من الجنود، وأن ملفهم ليس أولوية لديهم، وقد هيأوا الجمهور في إسرائيل لتقبل فكرة مقتلهم جميعا».وأضاف «تمسكنا بالحفاظ عليهم بقدر المستطاع حتى الآن»، مشيراً إلى أن العرض الذي قدمته حماس ما يزال مطروحاً، في إشارة الى إطلاق سراحهم جميعاً مقابل اتفاق شامل بوقف الحرب.
أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، أن الحركة عرضت مرارًا خلال الأشهر الماضية التوصل إلى «صفقة شاملة» تسلم بموجبها جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مقابل اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب قوات الاحتلال من القطاع، غير أن حكومة الاحتلال «رفضت العرض».
وقال أبو عبيدة، في كلمة مصورة بثت اليوم، «لقد عرضنا مرارا خلال الأشهر الأخيرة عقد صفقة شاملة نسلّم فيها كل الأسرى دفعة واحدة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراءه رفضوا هذا العرض».
وتابع «ندعم بكل قوة موقف الوفد التفاوضي للحركة في المفاوضات غير المباشرة»، مضيفاً أن «حماس تتابع سير هذه المفاوضات وتأمل أن تسفر عن اتفاق يوقف الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال ويتيح إغاثة الشعب الفلسطيني».
وحذر أبو عبيدة من أن «تعنت» الاحتلال في هذه الجولة من المفاوضات قد يؤدي إلى «نهاية فرص عقد صفقات جزئية مستقبلاً»، موضحاً أن الحركة لن تلتزم مستقبلاً بما عرف باسم «مقترح الأسرى العشرة»، إذا استمر الطرف الإسرائيلي في رفض المطالب الفلسطينية.
وأضاف المتحدث «إذا تعنتت إسرائيل في هذه الجولة كما فعلت في كل مرة، فإننا لا نضمن العودة مجددا لصيغة الصفقات الجزئية ولا لمقترح الأسرى العشرة».
واتهم أبو عبيدة، رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزراء حكومته بعدم الاهتمام بمصير الأسرى الرهائن، قائلاً «تبين لنا أن حكومة نتنياهو ليست معنية بالأسرى كونهم من الجنود، وأن ملفهم ليس أولوية لديهم، وقد هيأوا الجمهور في إسرائيل لتقبل فكرة مقتلهم جميعا».
وأضاف «تمسكنا بالحفاظ عليهم بقدر المستطاع حتى الآن»، مشيراً إلى أن العرض الذي قدمته حماس ما يزال مطروحاً، في إشارة الى إطلاق سراحهم جميعاً مقابل اتفاق شامل بوقف الحرب.
وفي الجانب الميداني، قال أبو عبيدة إن كتائب القسام، إلى جانب الفصائل الأخرى وفي مقدمتها سرايا القدس، تواصل خوض «مواجهة غير متكافئة» ضد جيش الاحتلال في جميع مناطق القطاع، موضحاً أن حماس واجهت ما وصفه بـ«عملية عربات جدعون» العسكرية التي أطلقها الاحتلال بسلسلة من الهجمات تحت اسم «حجارة داوود»، نُفذت باستخدام تكتيكات جديدة وكمائن وأنفاق واستهداف مباشر للآليات والقوات من «نقطة الصفر».
وأشار إلى أن مقاتلي الحركة حاولوا تنفيذ عدة عمليات أسر في الأسابيع الماضية، قائلاً إن بعضها «كاد أن ينجح لولا استخدام إسرائيل لأسلوب القتل الجماعي لجنودها المشكوك في تعرضهم لمحاولات أسر».
وأكد أبو عبيدة أن حماس «ستواصل معركة الاستنزاف مهما طال أمدها»، وأن قرار قيادة القسام الحالي هو «إيقاع مقتلة في جنود الاحتلال، والسعي إلى تنفيذ عمليات أسر مركزة ومباشرة».
واتهم المتحدث، حكومة الاحتلال بارتكاب «جرائم حرب وتطهير عرقي وإبادة جماعية بدعم واضح من الإدارة الأمريكية»، وقال إن الحرب الجارية تأتي بعد «نكث الاتفاق» الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي برعاية وسطاء، مضيفًا أن إسرائيل «كذبت على العالم» وعادت لشن هجوم واسع ضد قطاع غزة قبل أربعة أشهر.
وختم أبو عبيدة بالتأكيد على أن الحركة والفصائل المسلحة ستواصل القتال حتى «دحر الاحتلال أو الشهادة»، مضيفًا «سنقاتل بما نملك، بحجارة الأرض وبقليل من السلاح، لأننا نمتلك إرادة لا تكسر ورجالًا يصنعون المعجزات».
وبدأت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل الأسبوع الماضي في الدوحة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد عرض مقترح جديد لإبرام صفقة.
ويتضمن المقترح وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، يتم خلالها إطلاق سراح نحو عشرة من الرهائن الإسرائيليين الأحياء، إلى جانب تسليم 18 جثة، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين يتم الاتفاق عليه خلال المفاوضات
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال عدواناً سافراً على قطاع غزة خلف أكثر من 58 ألف شهيد فلسطيني وأكثر من 140 ألف جريح آخرين، في وقت تسبب فيه القصف المكثف بتدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الصحة والتعليم والإيواء.