عشر سنوات مضت ومازال جراحنا فينا لن تداويه السنوات الطوال لفراق أخي الوحيد صخر والذي استشهد مع اللواء/جعفر محمد سعد و4 أخرون من رفاقهم صباح السادس من ديسمبر 2015 في جريمة إرهابية غادرة في منطقة التواهي أثناء خروجهم لخدمة عدن وأهلها.

مازلنا نتوق لأن تُكشف الحقائق ومن وراء هذه الجريمة الإرهابية ومنفذيها بعد مرور كل هذه المدة الطويلة دون أي تقدم في هذا الملف الذي اعتقد بأنه خارج إهتماماتهم رغم أهميته بالنسبة لمدينة عدن.

عشر سنوات ونحن نرى تكشُف الكثير من القضايا دون تحرك أو إهتمام بهذه القضية بالذات، سنة بعد أخرى ومازال الغموض والتهرب والتهميش سيد الواقع فيها هذه القضية التي كنا نتوقع أن تكون في سلم أولوياتهم فخاب الظن والرجاء.

نترحم لشهداءنا الأبرار في هذه القضية وغيرها ونسأل الله أن يكشف ويعاقب كل من أجرم في حق شهداء عدن والجنوب عامة.

شقيق الشهيد/ صخر

عمار عبدالعزيز عبدالله